إسرائيل في حالة حرب - اليوم 433

بحث

اتهام ثلاثة فلسطينيين بالتخطيط لاغتيال الوزير اليميني المتطرف بن غفير ونجله

المشتبه به الرئيسي متهم بمحاولة الحصول على أسلحة ورصد تحركات بن غفير وحرسه، وفكر في محاولة قتله خلال زيارة إلى موقع هجوم

رئيس حزب "عوتسما يهوديت" وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعقد اجتماعا لكتلته في الكنيست في 18 نوفمبر، 2024.(Chaim Goldberg FLASH90)
رئيس حزب "عوتسما يهوديت" وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يعقد اجتماعا لكتلته في الكنيست في 18 نوفمبر، 2024.(Chaim Goldberg FLASH90)

وجهت السلطات الإسرائيلية الخميس اتهامات لثلاثة فلسطينيين من سكان مدينة الخليل بالتخطيط لقتل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ونجله.

واتُهم المشتبه به الرئيسي في القضية، إسماعيل إبراهيم عودة، بمراقبة بن غفير وابنه شوفال بن غفير (18 عاما) بهدف قتلهما، بعد تشكيل خلية، بحسب بيان مشترك للشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك).

وهذه هي المرة الثالثة التي تحبط فيها قوات الأمن مخطط اغتيال ضد الوزير، الذي يتزعم حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف ويقيم في مستوطنة كريات أربع بالضفة الغربية، المتاخمة للخليل.

وعلى غرار والده القومي المتشدد، نجح بن غفير الابن في السنوات الأخيرة في ترسيخ حضوره على الإنترنت من خلال مضايقة الساسة وغيرهم من الجانب الآخر من الطيف السياسي.

وتم تقديم لائحة اتهام ضد عودة ومشتبه بهما آخرين في وقت سابق هذا الأسبوع في محكمة عسكرية في الضفة الغربية، حسبما أعلنت السلطات يوم الثلاثاء. ولم تكن لائحة الاتهام متاحة على الفور للاطلاع عليها ولم تذكر السلطات اسمي المشتبه بهما الآخرين.

وبحسب البيان المشترك، زعمت لائحة الاتهام أن عودة أجرى في يونيو اتصالات مع “جهات مختلفة بهدف إنشاء خلية عسكرية، وللحصول على أسلحة وصنع عبوات ناسفة بهدف إلحاق الأذى بأفراد قوات الأمن”.

ويُزعم أن عودة، بينما كان يحاول جمع الأموال اللازمة وتأمين التدريب للخلية التي قام بتشكيلها، توجه إلى حركتي حماس وحزب الله سعيا للحصول على الدعم.

ومن بين الخطط التي يُزعم أن عودة فكر فيها كانت اغتيال بن غفير عند زيارته لموقع هجوم، كما يفعل الوزير في كثير من الأحيان.

وللتحضير، اتُهم عودة بتعلم الطرق والمركبات التي يستخدمها بن غفير ونجله، فضلا عن عدد حراس الأمن الذين لديهما.

وشكر بن غفير الشرطة لإحباطها للقتلة المحتملين، قائلا في بيان: “بفضل العمل الشجاع [للشرطة] ونعمة الله مرة أخرى، مُنع العدو من إيذائي وأسرتي”.

وتعهد الوزير بمواصلة سياساته وقال “لن يردعني أي إرهابي”.

ووصف قائد لواء الضفة الغربية في الشرطة، موشيه بينتشي، إحباط المخطط بأنه “انجاز كبير” في ما وصفها بأنها “قضية خطيرة للغاية تظهر الجهود الهائلة التي يبذلها أعداء البلاد لتنفيذ هجمات إرهابية في إسرائيل، وإيذاء وزير كبير ونجله وقوات الأمن وشخصيات أخرى”.

وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في موقع عملية طعن داميةىة في حولون، 4 أغسطس، 2024. (Avshalom Sassoni/Flash90)

في شهر أبريل، أعلن الشاباك أنه أحبط محاولة اغتيال أخرى ضد بن غفير تورط فيها سبعة مواطنين عرب إسرائيليين وأربعة فلسطينيين من الضفة الغربية.

في عام 2022، كشف الشاباك عن مخطط لخلية تابعة لحركة حماس في القدس الشرقية لاغتيال بن غفير، الذي كان آنذاك عضوا معارضا في الكنيست.

اقرأ المزيد عن