اتهام ثلاثة شبان عرب من شمال البلاد بالانتماء لحركة “حماس”
بحسب الشرطة والشاباك فإن الثلاثة من منطقة الناصرة "استهلكوا محتوى" للحركة المسيطرة على غزة، وأعدوا زجاجات حارقة لاستخدامها في اشتباكات

أعلن مسؤولون مكلفون بإنفاذ القانون يوم الإثنين عن نيتهم تقديم لوائح اتهام ضد ثلاثة شبان عرب من مواطني إسرائيل لانتمائهم لحركة “حماس” التي تتخذ من غزة مقرا لها.
في بيان مشترك، قال كل من الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك” إن الثلاثة – من بينهم قاصران – من سكان مدينة الناصرة وبلدة الرينة القريبة اعتُقلوا قبل بضعة أسابيع بسب “دعمهم لحركة حماس ونيتهم تنفيذ أنشطة إرهابية محلية مستوحاة من التنظيم”.
وقالت السلطات إن المشتبه به البالغ بين الثلاثة يُدعى مبين أحمد يونس (19 عاما).
بحسب الشرطة والشاباك فإن يونس والقاصرين الآخرين “استهلكوا محتوى لحركة حماس” وشاركوا في مسيرات لحماس حملوا خلالها أعلام الحركة و”غنوا أناشيد تشيد بالحركة”، واشتبكوا مع القوات الاسرائيلية في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
واتهمت السلطات الثلاثة بتحضير زجاجات حارقة لإلقائها على القوات الإسرائيلية في حال اندلاع اشتباكات في بلداتهم.
كما نشرت الشرطة صورا يظهر فيها أحدهم وهو ملفوف بعلم حماس ويضع عصبة رأس تحمل شعار الحركة ويحمل مسدسا على سطح منزله.

وقالت الشرطة والشاباك إن التحقيق كشف عن “صورة مقلقة يقوم فيها الشباب العربي بامتصاص” دعاية حماس ويصل بسهولة إلى الأسلحة النارية.
وذكر البيان “تواصل حركة حماس العمل على نشر أيديولوجيتها بين المواطنين الإسرائيليين… وتعمل على تجنيدهم من خلال الدعاية التي يتم توزيعها في جبل لهيكل (التسمية اليهودية للحرم القدسي) وعلى الشبكات الاجتماعية، بهدف تعزيز النشاط الإرهابي في إسرائيل”.
سيتم تقديم لوائح اتهام ضد الثلاثة في وقت لاحق الإثنين، ولقد طلبت الشرطة من المحكمة المركزية في الناصرة تمديد اعتقالهم إلى حين انتهاء الإجراءات القانونية.
في الأسبوع الماضي، في بيان نادر، أعلنت حماس مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات الدامية الأخيرة في إسرائيل والضفة الغربية.