إيرلندا تسحب جنودها من قوة مراقبي الأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية السورية
قال وزير الدفاع الأيرلندي إن قرار سحب 130 جنديا من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك جاء عقب "تقييم استدامة الالتزامات الخارجية"؛ ستتم مناقشة موعد الانسحاب مع مسؤولي الأمم المتحدة
قال مسؤولون إيرلنديون يوم الأربعاء إن ايرلندا ستسحب قواتها من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان.
في بيان، أبلغ وزير الدفاع الأيرلندي مايكل مارتن الحكومة أنه سيتم سحب 130 جندي مشاة متمركزين على الجانب السوري من الحدود كجزء من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) في المستقبل القريب.
وقال مارتن، وهو أيضا نائب رئيس الحكومة، إن القرار اتُخذ بناء على “تقييم استدامة الالتزامات الخارجية [للجيش الأيرلندي]”.
وقالت وزارة الدفاع الإيرلندية إن انسحاب القوات سيضمن أن يتمكن الجيش الايرلندي من “الوفاء بالتزاماته تجاه مجموعة القتال التابعة للاتحاد الأوروبي”، وهي وحدة عسكرية تابعة للذراع الدفاعي للاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر مناقشة الموعد المحدد للانسحاب مع مسؤولي الأمم المتحدة.
كما قال مارتن إن الجيش الإيرلندي سيناقش أيضا مع مسؤولي الأمم المتحدة الاحتفاظ ببعض أو كل مناصب أركانه في مقر قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، بالإضافة إلى إمكانية توسيع القوات لتشمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بين إسرائيل ولبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”.
تم إرسال قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان عام 1974، وكُلفت بمراقبة وقف إطلاق النار بعد حرب “يوم الغفران” عام 1973.
وتضم قوتها التي يبلغ قوامها ألف عنصر، أعضاء من نيبال، الهند، أوروغواي، فيجي، غانا، جمهورية التشيك، وبوتان.
وانضمت إيرلندا إلى قوة حفظ السلام لأول مرة في يونيو 2013، ونشرت لاحقا قوات إضافية بعد انسحاب القوات النمساوية في سبتمبر 2013.