إنزال رجل إسرائيلي من طائرة بعد أن طلب الجلوس إلى جانب ابنه
الرحلة من صقلية إلى تل أبيب كانت بحسب تقرير على وشك الإقلاع عندما قرر طاقم الطائرة العودة والاتصال بالشرطة؛ شاهد عيان يقول إنه كان يمكن حل المسألة بسهولة

تم إنزال رجل إسرائيلي من رحلة كانت متوجهة من صقلية إلى إسرائيل لأنه طلب بحسب تقرير الجلوس إلى جانب ابنه.
وكانت الطائرة التابعة لشركة “سمارت وينغز” التشيكية على وشك الإقلاع من مطار الجزيرة الإيطالية عندما قرر طاقم الطائرة العودة إلى البوابة واستدعاء الشرطة بعد أن رفض الرجل الجلوس بهدوء وانتظار إقلاع الطائرة، بحسب ما نقلته أخبار القناة 12 عن شهود عيان الإثنين.
وأظهرت لقطات تم تصويرها في الطائرة رجال الشرطة وهم يقومون بإنزال الرجل من الطائرة وفصله عن عائلته.
ولم يذكر التقرير متى وقع الحادث.
وأفاد التقرير إنه تم إجلاس العائلة الإسرائيلية، المكونة من الأب والأم وثلاثة أطفال، في مقاعد منفصلة، وأبلغ الأب أنه سيتم حل المسألة بمجرد صعود الركاب إلى الطائرة.
وقال أحد شهود العيان، ويُدعى أساف سيلا، إنه كان هناك مقعد شاغر في الصف أمام المقعد الذي جلس فيه الوالد، مضيفا: “كان بإمكانهم حل المشكلة في ثانية ونصف”.
عندما كانت الطائرة على وشك الإقلاع طلب الأب من إحدى المضيفات الاهتمام بمسألة المقاعد قبل إقلاع الطائرة.
وقال سيلا: “قالت له: ’إذا لم تجلس بهدوء حتى نقلع، سأبلغ قبطان الطائرة وسنقوم بإنزالك من الطائرة’. بعد ذلك أوقفت كل شيء وتوجهت إلى قبطان الطائرة، الذي لم يخرج حتى [من القمرة]”.
وأضاف: “قاموا بالعودة بالطائرة وأحضروا خمسة عناصر شرطة. بدأت زوجته بالبكاء وتم إنزاله من الطائرة”.
ولم تعلق شركة الطيران الإسرائيلية “أركيع”، التي قامت بتسويق الرحلة للإسرائيليين، على الحادثة بعد.