إميلي دماري طلبت من خاطفيها في حماس إطلاق سراح كيث سيغل قبلها
من المعتقد أن سيجل، الذي من المقرر إطلاق سراحه في وقت لاحق من المرحلة الأولى، في حالة أسوأ؛ ابنته شير تشيد بداماري، التي أصيبت برصاصة في يدها عندما اختطفت، باعتبارها "صديقة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل".
ذكرت القناة 12 يوم الجمعة أن إميلي دماري، التي أفرجت عنها حماس يوم الأحد، طلبت من خاطفيها إطلاق سراح كيث سيغل، والد صديقتها المقربة شير سيغل، مستشهدة بمحادثات دماري مع أصدقاء.
ويُعتقد أن كيث سيغل، وهو مواطن أمريكي يبلغ من العمر 65 عاما، في حالة أسوأ من دماري (28 عاما)، التي تحمل الجنسية البريطانية الإسرائيلية. ومن المقرر إطلاق سراحه في وقت لاحق في المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، والذي يتطلب من حماس إطلاق سراح 33 من النساء والأطفال والرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما وما فوق والمرضى والجرحى من الرجال.
وكانت دماري واحدة من أول ثلاث نساء تم إطلاق سراحهن، تلاهن أربع جنديات يوم السبت، في خرق للاتفاق حيث لا تزال امرأتان مدنيتان وطفلان في الأسر.
وكانت دماري قد تعرضت لإطلاق النار على يد عناصر حماس عندما تم اختطافها من منزلها في كيبوتس كفار عزة وفقدت إصبعين من أصابع يدها. وذكرت تقارير أن المسلحين الذين اقتحموا منزلها أطلقوا النار على كلبها، وأصيبت هي عندما حاولت مواساة حيوانها الأليف الذي كان يحتضر.

ردا على التقرير بشأن طلب دماري، نشرت شير سيغل على “إنستغرام”: “مهما حاولت، وسأستمر في المحاولة، وصف إميلي دماري، فسوف أفشل على الأرجح”.
وكتبت “لدي صديقة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل. ربما الآن وقد أصبحت هنا ستفهمون ما لم أتمكن ولن أتمكن من شرحه”.
“لن أفهم أبدا كيف أنني، من بين كل الناس في العالم، حظيت بامتياز أن أكون صديقتك من سن صفر”.

نشأت دماري وشير سيغل معا في كيبوتس كفار عزة، بالقرب من حدود غزة. تعرض الكيبوتس للدمار في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 251 آخرين كرهائن.
من بين سكان كفار عزة البالغ عددهم نحو ألف نسمة، قُتل 62 شخصا واختُطف 19 آخرين. ومن بين الرهائن الذين أطلق سراحهم في إطار الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023 كانت أفيفا سيغل، زوجة كيث ووالدة شير.

ويُعتقد أن 91 من الرهائن الذين اختطفوا في هجوم حماس ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وأطلقت الحركة سراح 105 مدنيين خلال هدنة نوفمبر 2023، وأُطلق سراح أربع رهائن قبل ذلك.
وحررت القوات الإسرائيلية ثماني رهائن أحياء، كما تم استعادة جثث 40 رهينة، من بينهم ثلاثة قتلهم الجيش بالخط أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.
وتحتجز حماس إسرائيلييّن اثنين دخلا القطاع في 2014 و- 2015، وكذلك جثة جندي إسرائيلي قُتل في عام 2014. في يناير الحالي، استعاد الجيش الإسرائيلي رفات جندي آخر قُتل في عام 2014 من غزة.