إسرائيل في حالة حرب - اليوم 365

بحث

إلغاء رحلات جوية وتقييد التجمعات بينما تستعد إسرائيل لرد على اغتيال حسن نصر الله

المتحدث العسكري يقول أنه قد يتم تحديث المعلومات بعد أن أكد حزب الله مقتل زعيمه في غارة يوم الجمعة

صورة توضيحية: ساحة هابيما في تل أبيب، 25 سبتمبر، 2024. (Miriam Alster/FLASH90)
صورة توضيحية: ساحة هابيما في تل أبيب، 25 سبتمبر، 2024. (Miriam Alster/FLASH90)

استعدت إسرائيل يوم السبت لرد حزب الله على اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، بعد أن أكدت الجماعة اللبنانية مقتله في غارة جوية إسرائيلية في اليوم السابق.

في بيان لوسائل الإعلام، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري إن قيادة الجبهة الداخلية أصدرت قيودا على التجمعات في وسط البلاد.

وستحظر التجمعات التي تزيد عن 1000 شخص في مناطق مختلفة من وسط البلاد، من ضمنها مدينة تل أبيب. كما قال المتحدث أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التحديثات للقيود إذا لزم الأمر.

كان من المتوقع أن تحظر التعليمات إلى حد كبير المظاهرات الأسبوعية في المدينة للمطالبة بصفقة رهائن مع حماس وإجراء انتخابات جديدة، رغم أنه لا يزال من الممكن إجراء مظاهرات في مناطق أخرى من البلاد، بما في ذلك القدس.

وتم إلغاء وتأجيل العديد من الرحلات الجوية من وإلى إسرائيل وسط مخاوف من وقوع هجوم، وفقا لجدول رحلات مطار بن غوريون.

وفي شمال إسرائيل ظلت القيود الأكثر صرامة قائمة، حيث تم حظر التجمات التي تزيد عن 10 أشخاص في الهواء الطلق و150 في الأماكن المغلقة، كما تم السماح بالعمل والأنشطة التعليمية فقط مع وجود مرافق إيواء متاحة.

تعليمات قيادة الجبهة الداخلية الصادرة بتاريخ 28 سبتمبر، 2024. (Israel Defense Forces)

يوم السبت، أكد حزب الله مقتل زعيمه حسن نصر الله، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام باستهدافه في غارة جوية في بيروت في اليوم السابق.

ويمثل مقتلة ضربة مدمرة لحزب الله، الذي يواجه حملة مكثفة من الهجمات الإسرائيلية. كما أنها ضربة كبيرة لإيران، حيث تم القضاء على حليف ساعد في بناء حزب الله ليصبح العمود الفقري للجماعات الحليفة لطهران في العالم العربي.

وقال حزب الله في بيان أنه سيواصل معركته ضد إسرائيل “اسنادا لغزة وفلسطين، ودفاعا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف”.

ورغم الحملة العقابية التي شنتها إسرائيل ضد الجماعة في الأسابيع الأخيرة، والتي شهدت القضاء على كبار قادتها في تتابع سريع، فإن المنظمة لم تشن حتى الآن هجوما كبيرا على إسرائيل. ورغم استمرار إطلاق الصواريخ على الشمال، فإن وسط وجنوب البلاد لم يتم استهدافهما إلى حد كبير.

إلا أن مسؤولي دفاع إسرائيليين يحذرون من أن حزب الله، على الرغم من أنه جريح، إلا أنه لا يزال يتمتع بقدرات كبيرة قد تشكل تهديدا حقيقيا.

اقرأ المزيد عن