إعتقال شخص يثشتبه بأنه شريك لمنفذ هجوم الطعن في القدس
الشرطة تعتقد بأن الشاب (18 عاما) من سكان القدس ساعد الفلسطيني من الضفة الغربية في الهجوم على رجل إسرائيلي في البلدة القديمة

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيا من سكان البلدة القديمة في القدس صباح الثلاثاء بشبهة مشاركته في هجوم طعن أسفر عن إصابة رجل إسرائيلي بجروح متوسطة في الليلة السابقة.
وسيمثل الشاب (18 عاما) أمام محكمة الصلح في القدس في وقت لاحق الثلاثاء لتمديد إعتقاله، وسيواجه على الأرجح تهمة مساعدة إرهابي.
في وقت متأخر من ليلة الإثنين اعتقلت الشرطة الإسرائيلية المشتبه به بتنفيذ الهجوم بعد ساعات من فراره من موقع الهجوم.
وفقا للشرطة، اعترف المشتبه به، من سكان الضفة الغربية، خلال التحقيق معه بطعنه للرجل الإسرائيلي في الظهر في شارع الخالدية، بالقرب من باب الأسباط.
المتحدثة بإسم الشرطة، لوبا سمري، قالت بأن عناصر الشرطة عثرت على سكين في المكان.
الضحية، الذي ورد بأنه رجل حاريدي في سنوات الستين من عمره، قال للمسؤولين بأنه بعد تعرضه للطعن تمكن من الوصول إلى النزل النمساوي الذي يبعد حوالي 300 متر حيث قام بالإبلاغ عن تعرضه للهجوم وطلب المساعدة. بعد ذلك تم نقله إلى مركز “شعاري تسيدك” الطبي لتقديم العلاج له. ووصف مسؤولون في المستشفى حالته بأنها مستقرة وبأن الضحية بوعيه.
هجوم يوم الإثنين ياتي وسط أسابيع من الهدوء النسبي بعد أشهر من العنف شبه اليومي شهدتها العاصة.
في الشهر الماضي، أشار مسؤولون إسرائيليون إلى إنخفاض ملحوظ في هجمات الطعن وإطلاق النار والدهس الفلسطينية في القدس ومحيطها، في أعقاب ستة أشهر من الهجمات شبه اليومية التي هزت إسرائيل والضفة الغربية.
وقُطع هذا الهدوء من قبل بعد انفجار حافلة في 18 أبريل، حيث قام فلسطيني من سكان بيت لحم بتفجير نفسه في القدس، ما أدى إلى إصابة 20 شخصا ومقتل منفذ الهجوم. وقالت إسرائيل إن منفذ الهجوم ينتمي لحركة “حماس”، في حين أن الحركة أشادت بالهجوم، لكنها امتعنت عن إعلان مسؤوليتها عنه.
في موجة الهجمات الأخيرة قُتل 29 اسرائيليا وأربعة اجانب في موجة الهجمات الفلسطينية منذ شهر اكتوبر. وقُتل حوالي 200 فلسطيني، حوالي الثلثين منهم خلال تنفيذ هجمات، والبقية في إشتباكات مع القوات الإسرائيلية، بحسب الجيش الإسرائيلي.