إعتقال أقارب قتلة حاخام إسرائيلي في مداهمة للجيش
في عمليات ليلية، الشرطة والجيش يصادران أسلحة وأموال ومركبات
قام الجيش الإسرائيلي بإعتقال عدة أشخاص في قرية دورا في الضفة الغربية ليلة الإثنين على صلة بجريمة قتل حاخام إسرائيلي في هجوم إطلاق نار من مركبة عابرة في الشهر الماضي.
خلال عملية لإعتقال مشتبه بهم بقتل الحاخام ميكي مارك في الشهر الماضي، دخل جنود من لواء “يهودا” القرية القريبة من مدينة الخليل وأحد المنازل فيها، حيث اختبأ المشتبه به بالهجوم محمد الفقيه (29 عاما) بعد الهجوم، بحسب الجيش، وقاموا بإعتقال عدد من أقاربه.
وعثرت القوات من لواء “كفير” بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) على المركبة التي اشتراها الفقيه لتنفيذ هجومه، بحسب ما جاء في بيان للجيش.
وقتل الفقيه – الذي فر بعد هجوم إطلاق النار الذي وقع في في 1 يوليو، والذي أسفر عن إصابة زوجة مارك وابنته أيضا – يوم الأربعاء الماضي في تبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في قرية صوريف في الضفة الغربية، شمال الخليل.
في مكان آخر في الضفة الغربية، عثرت الشرطة وقوات الجيش على أموال كانت مخصصة لحركة “حماس” في قرية حزمة غربي القدس، بحسب الجيش الإسرائيلي. وتم إعتقال شخص واقتياده للتحقيق معه.
وقام الجنود أيضا بمصادرة مركبتين قال الجيش إنها استُخدمت لتنفيذ هجمات. بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية سبعة أشخاص مطلوبين على صلة بـ”أنشطة إرهابية”.
واعتمدت الشرطة على معلومات إستخباراتية للوصول إلى مخبأ الأسلحة في قرية كفر جمال التي تقع في الجزء الشمالي الغربي من الضفة الغربية، حيث قامت بمصادرة بندقية وذخيرة. وتم إعتقال شخص واحد بشبهة حيازة سلاح.
ليلة الإثنين الثلاثاء أيضا، قام فلسطينيون من سكان نابلس بإلقاء الحجارة وحرق الإطارات باتجاه الجنود الإسرائيليين وعناصر حرس الحدود الذين رافقوا 24 حافلة نقلت زوارا إلى “قبر يوسف” في المدينة التي تقع في الضفة الغربية. الموقع الذي يُزعم بأنه مكان دفن النبي يوسف يُعتبر بؤرة للعنف وفي شهر يونيو قُتل فلسطيني خلال إحتجاجات ضد زيارة مصلين يهود للمكان.