إسرائيل في حالة حرب - اليوم 423

بحث

إطلاق 130 صاروخا و10 مسيرات على إسرائيل يوم السبت؛ ومروحية تسقط مسيرة جنوب حيفا

لقطات تظهر المروحية تعترض الطائرة بدون طيار التي أطلقها حزب الله؛ الجيش الإسرائيلي يقول إنه تبقى لدى المنظمة حوالي 30٪ من مسيراتها منذ بداية الحرب

لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر اللحظة التي اعترضت فيها مروحية عسكرية إسرائيلية طائرة مسيرة تابعة لحزب الله بالقرب من حيفا، 2 نوفمبر، 2024. (video screenshot, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطات نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر اللحظة التي اعترضت فيها مروحية عسكرية إسرائيلية طائرة مسيرة تابعة لحزب الله بالقرب من حيفا، 2 نوفمبر، 2024. (video screenshot, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

أفاد الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق أكثر من 130 صاروخا على شمال إسرائيل من لبنان يوم السبت، مع سماع دوي صفارات الإنذار وهروع السكان إلى الملاجئ بشكل متكرر.

في غضون ذلك، استهدفت 10 مسيرات البلاد – ست مسيرات من لبنان وثلاث من العراق وواحدة لم يتضح مصدرها. واعترض الجيش سبع مسيرات.

وأسفر هجوم صاروخي في ساعات الفجر على وسط إسرائيل عن إصابة 11 شخصا بعد أن أصاب أحد الصواريخ الثلاثة منزلا في بلدة الطيرة. وقال الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الفشل في اعتراض الصاروخ.

وتم تصوير مروحية هجومية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وهي تعترض مسيرة تابعة لحزب الله في منطقة بنيامينا، جنوب حيفا، بعد أن أدت المسيرة إلى تفعيل صفارات الإنذار في بلدات المنطقة.

وأظهرت لقطات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة اسقاط المسيرة.

وبرزت المسيرات الهجومية كواحدة من أقوى التهديدات التي تواجه الجبهة الداخلية لإسرائيل منذ بداية العام.

بحسب معطيات جديدة من الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق نحو 1300 مسيرة على إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة في العام الماضي، من جميع الجبهات – لبنان وغزة والعراق وسوريا واليمن وإيران.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 231 مسيرة سقطت في إسرائيل وتسببت بوقوع إصابات وأضرار في بعض الحالات (بما في ذلك مسيرات انفجرت في مناطق مفتوحة).

وتم اعتراض نحو 80٪ من المسيرات، بحسب الجيش.

على الرغم من الهجمات المتعددة على مدار اليوم، قالت قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي إنها قامت بتخفيف القيود في عدة مناطق في شمال إسرائيل، بعد تقييم جديد.

وكجزء من التغييرات، قامت القيادة بتعديل نطاق النشاط في الجليل الأسفل وجنوب هضبة الجولان من “نشاط جزئي” إلى “نشاط كامل”، مما يعني السماح بالتجمعات التي يصل عددها إلى 2000 شخص. ومع ذلك، لا توجد تغييرات في مناطق أخرى من البلاد.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يزيد من جهوده ضد القوة الجوية لحزب الله، المعروفة باسم الوحدة 127، المسؤولة عن هجمات المسيرات على إسرائيل.

وقُتل حتى الآن قائد الوحدة مع ضباط آخرين. وإجمالا، قُتل أو جُرح حوالي 10٪ من أعضاء الوحدة، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وتبقى لدى القوات الجوية لحزب الله حوالي 30٪ من مئات المسيرات التي كانت تمتلكها قبل الحرب، وفقا لتقييمات الجيش الإسرائيلي.

ويقول الجيش إنه ضرب 54 موقعا تستخدمه القوات الجوية لتخزين المسيرات، و 24 موقعا لتخزين صواريخ الكروز، وثمانية مواقع يتم فيها تجميع المسيرات وصواريخ الكروز، وستة مواقع تحت الأرض، وسبعة مستودعات للأسلحة.

منذ الثامن من أكتوبر، تهاجم قوات حزب الله البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث قالت الجماعة إنها تفعل ذلك إسنادا لغزة وسط الحرب هناك.

وتم إخلاء حوالي 60 ألف شخص من البلدات الشمالية على الحدود اللبنانية بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، وسط مخاوف من أن ينفذ حزب الله هجوما مماثلا، والزيادة في إطلاق الصواريخ من قبل الجماعة.

أسفرت الهجمات على شمال إسرائيل منذ أكتوبر 2023 عن مقتل 39 مدنيا. بالإضافة إلى ذلك، قُتل 61 جنديا إسرائيليا في مناوشات عبر الحدود وفي العملية البرية التي أعقبت ذلك والتي بدأت في جنوب لبنان في أواخر سبتمبر.

كما قُتل جنديان في هجوم بمسيّرة من العراق، وكانت هناك أيضا عدة هجمات من سوريا، دون وقوع أي إصابات.

ويقدر الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 2000 من عناصر حزب الله قُتلوا خلال الهجوم البري المستمر في جنوب لبنان.

منذ بدء الصراع مع حزب الله في 8 أكتوبر، بعد يوم من إطلاق حماس هجومها، قُتل ما يقرب من 3000 من أعضاء حزب الله، وفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي.

كما تحدثت تقارير عن مقتل نحو 100 من عناصر الجماعات المسلحة الأخرى، بالإضافة إلى مئات المدنيين.

وقد أعلن حزب الله أسماء 516 من أعضائه الذين قتلتهم إسرائيل خلال القتال، معظمهم في لبنان ولكن بعضهم أيضا في سوريا. ولم يتم تحديث هذه الأرقام باستمرار منذ أن بدأت إسرائيل هجومها الجديد ضد حزب الله في سبتمبر.

اقرأ المزيد عن