إسرائيل في حالة حرب - اليوم 478

بحث

إطلاق وابل من 20 صاروخا على مدينة كريات شمونة الشمالية ومحيطها

لم تقع إصابات نتيجة الصواريخ التي تم اعتراض معظمها، بحسب الجيش؛ إصابة امرأة (25 عامًا) بجروح خطيرة بعد سقوطها عبر أرضية زجاجية في مركز تسوق تضرر على ما يبدو في هجوم سابق

توضيحية: منزل أصيب بصاروخ أطلق من لبنان على مدينة كريات شمونة الشمالية، 13 يوليو، 2024. (Ayal MArgolin/Flash90)
توضيحية: منزل أصيب بصاروخ أطلق من لبنان على مدينة كريات شمونة الشمالية، 13 يوليو، 2024. (Ayal MArgolin/Flash90)

أبلغ الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نحو 20 قذيفة من لبنان على إسرائيل ليل الاثنين، وأنه تم اعتراض غالبيتها.

انطلقت صفارات الإنذار في الساعة 11:30 ليلا في بلدات كريات شمونة ومارجاليوت ومنارة في الشمال. ودوت صفارات الإنذار مرة أخرى بعد تسع دقائق في كريات شمونة والمطلة وعدة بلدات أخرى.

وقال الجيش أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وسقطت بعض الصواريخ في مدينة كريات شمونة التي تم إخلاء معظم سكانها، بما في ذلك صاروخ سقط على مركز للتسوق.

وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه جاء ردا على غارة إسرائيلية على مستودع أسلحة لحزب الله في بنت جبيل، أدت إلى مقتل أحد عناصره واثنين من المدنيين اللبنانيين.

وقال الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء إن طائراته المقاتلة قصفت مواقع لحزب الله في الحولة وكفركلا وبني حيان بجنوب لبنان خلال الليل ردا على الهجوم الصاروخي.

وأضاف الجيش أن القوات قصفت أيضًا مناطق قرب البليدة ودير مسماس ورميش بالمدفعية “لإزالة التهديدات”.

وفي غضون ذلك، أصيبت إسرائيلية تبلغ من العمر 25 عاما بجروح خطيرة يوم الاثنين عندما سقطت عبر أرضية زجاجية في مركز التسوق كانيون 8 في كريات شمونة، والتي يبدو أنها تضررت نتيجة هجوم سابق بصاروخ أو طائرة مسيّرة، حسبما ذكر موقع “واينت” الإخباري. وسقطت المرأة من ارتفاع خمسة أمتار بعد تحطم الأرضية. ووجد تحقيق أولي أن الأرضية كان بها شق على ما يبدو.

ونقلت المرأة بطائرة هليكوبتر عسكرية إلى مستشفى رامبام في حيفا، وقال المستشفى إن المصابة كانت موصولة بجهاز التنفس الاصطناعي وسيتم نقلها إلى قسم جراحة الأعصاب.

وحثت بلدية كريات شمونة السكان الذين ما زالوا في المدينة على البقاء بالقرب من الملاجئ. وتم إجلاء عشرات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطق أخرى بسبب هجمات حزب الله المستمرة.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية دعما لحماس منذ أن أشعل الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل فتيل الحرب في قطاع غزة، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع شامل في الشمال أيضا.

كما أعلنت الحركة المدعومة من إيران مسؤوليتها عن إطلاق العديد من الصواريخ، قائلة إنها رد على الضربات الإسرائيلية في جنوب لبنان ردا على حزب الله. وقد أثارت دورة العنف مخاوف من احتمال تصاعدها إلى حرب شاملة.

وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل 12 مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى 17 جنديا واحتياطيا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا، دون وقوع أي إصابات.

وأعلن حزب الله أسماء 367 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 66 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجنديا لبنانيا، بالإضافة إلى عشرات المدنيين.

اقرأ المزيد عن