إطلاق وابل كثيف من الصواريخ على شمال إسرائيل متسببا بوقوع أضرار لكن دون إصابات
الجيش يسقط "هدفا جويا مشبوها"، وطائرات ومسيّرات تقصف أهدافا لحزب الله، وتستهدف مرتين مجموعات مسلحين؛ صاروخ مضاد للدبابات يصيب منزلا في دوفيف
أعلن الجيش الإسرائيلي أن نحو 20 صاروخا أطلقت من لبنان على شمال إسرائيل قبيل منتصف ليل الجمعة، ما أدى إلى وقوع أضرار، دون وقوع إصابات.
وسقطت عدة صواريخ على كيبوتسي منارة ودوفيف.
ردا على الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مواقع إطلاق الصواريخ.
بالإضافة إلى ذلك، اعترضت الدفاعات الجوية “هدفا جويا مشبوها” فوق موشاف ديشون في شمال البلاد، وهو ثاني اعتراض من نوعه خلال اليوم.
وجاء إطلاق الصواريخ بعد أن قصفت طائرات مقاتلة العديد من المباني التي يستخدمها حزب الله في الصوانة والرامية بجنوب لبنان، وغيرها من البنى التحتية في يارون؛ وأضاف الجيش أن طائرة مسيّرة أصابت مجموعة من عناصر حزب الله في حنين.
ونشر الجيش الإسرائيلي تسجيلا مصورا للضربة الأخيرة.
לפני זמן קצר מטוסי קרב של חיל האוויר תקפו מספר מבנים צבאיים של ארגון הטרור חיזבאללה במרחבים א-צוונה ורמיה, לצד תשתית טרור של הארגון במרחב יארון.
כלי טיס של חיל האוויר תקף מחבלים של ארגון הטרור חיזבאללה במרחב חנין שבדרום לבנון>> pic.twitter.com/ojhL9dSgTo
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 24, 2024
وكانت هذه الجولة الأخيرة في صراع حدودي محتدم يهدد بالتحول إلى حرب واسعة النطاق.
إطلاق الصواريخ في الشمال كان المرة الثانية التي يتم فيها استهداف كيبوتس دوفيف يوم الجمعة.
في وقت سابق، قالت السلطات المحلية إن أضرارا لحقت بمنزل في الكيبوتس عندما أصيب بصواريخ موجهة مضادة للدبابات أطلقها حزب الله من لبنان.
وتم إجلاء دوفيف إلى حد كبير وسط هجمات يومية يشنها حزب الله.
في وقت سابق من اليوم، قصفت طائرات مقاتلة إسرائيلية أيضا مبنى في منطقة مارون الراس بجنوب لبنان، حيث رصد جنود من وحدة جمع المعلومات الاستخباراتية القتالية رقم 869، مجموعة من عناصر حزب الله، حسبما قال الجيش الإسرائيلي.
بالإضافة إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مبنى آخر تستخدمه الحركة في ميس الجبل.
منذ 8 أكتوبر، هاجمت قوات بقيادة حزب الله البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك دعما لغزة في خضم الحرب هناك التي اندلعت بعد أن قامت حركة حماس بهجوم ضخم عبر الحدود على إسرائيل أسفر عن مقتل 1200 شخص.
حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل عشرة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 14 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
في لبنان، أعلن حزب الله أسماء 313 من عناصره الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 61 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني وعشرات المدنيين.
وأثارت أعمال العنف مخاوف من اندلاع صراع شامل بين حزب الله وإسرائيل، اللتين خاضتا الحرب آخر مرة في عام 2006.