إسرائيل في حالة حرب - اليوم 346

بحث

إطلاق نار على مرشح لمنصب رئيس بلدية الناصرة دعا لمكافحة الجريمة وإصابة اثنين آخرين

أصيب مصعب دخان وشقيقه وابن عمه بجروح طفيفة في الهجوم، وفقًا للتقارير، في أحدث واقعة استهداف سياسيين عرب محليين، على الأرجح من قبل عصابات الجريمة المنظمة

مسرح جريمة إطلاق نار في الناصرة، 28 أغسطس، 2023. (Screenshot: Twitter; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
مسرح جريمة إطلاق نار في الناصرة، 28 أغسطس، 2023. (Screenshot: Twitter; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قالت السلطات إن مرشحا لمنصب رئيس بلدية الناصرة ورجلين آخرين أصيبوا بالرصاص في المدينة الشمالية مساء الاثنين.

وأفاد المستشفى أن مصعب دخان نُقل إلى مركز “رمبام” الطبي في حيفا وهو في حالة مستقرة.

وقالت الشرطة إن الضحايا الثلاثة، ومن بينهم شقيق دخان وابن عمه، بحسب تقارير إعلامية عبرية، أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم.

وجاء إطلاق النار وسط موجة جرائم عنيفة متواصلة في البلدات العربية الإسرائيلية والتي تمتد بشكل متزايد إلى سياسات المجالس المحلية.

وقالت الشرطة إن الثلاثة أصيبوا بجروح طفيفة وتم نقلهم إلى مستشفى العائلة المقدسة بالمدينة.

وورد إن الشرطة تبحث في خلفية الحادث وتشتبه في أن له دوافع سياسية.

مصعب دخان (via Facebook; used in accordance with clause 27a of the copyright law)

وكان إطلاق النار هو أحدث هجوم يستهدف سياسيين عرب محليين وسط موجة جريمة أوسع في المجتمع.

كما تم استهداف دخان، عضو المجلس الحالي الذي يترشح لمنصب رئيس بلدية أكبر مدينة عربية في البلاد في انتخابات 31 أكتوبر، قبل شهر بإطلاق نار على منزله، على الرغم من عدم إصابة أحد في هذا الحادث.

وقد شارك مؤخراً في اجتماع يهدف إلى العمل ضد وباء الجريمة العنيفة الذي يجتاح المجتمع العربي، قائلاً: “علينا أن نحتج على العنف والقتل، وألا نتركه يمر بصمت. علينا أن نكون أقوياء وألا نستسلم. لا يكفي الكلام. النضال يمكن أن يمنحنا الأمان الشخصي”.

في الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيشرك جهاز الأمن العام (الشاباك) لمساعدة الشرطة في مكافحة بعض الجرائم في المجتمع العربي، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجرائم المتعلقة بالانتخابات البلدية.

يوم الأحد، وافق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أخيرا على تحويل أموال طال انتظارها للبلديات العربية، والتي قام بتجميدها مؤخرا بسبب ما ادعى أنها مخاوف من وصولها إلى العصابات الإجرامية، في انتظار تنفيذ آلية رقابة.

وتعرض عدد من المرشحين لإطلاق النار في الأسابيع الأخيرة في هجمات ألقي باللوم فيها على منظمات الجريمة.

وعلق بيني غانتس، رئيس حزب “الوحدة الوطنية” المعارض، على حادثة يوم الاثنين بالدعوة إلى الإطاحة بوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، وهو سياسي يميني متطرف مسؤول عن الشرطة والذي أسس حملته الانتخابية على مكافحة الجريمة في المجتمع العربي في انتخابات العام الماضي، لكن العنف الإجرامي تصاعد فقط خلال فترة ولايته.

وقال غانتس: “أمسية صعبة أخرى. لا يشعر الأطفال بالأمان عند السير في الشوارع، والمرشحون للانتخابات مهددون، والجريمة منتشرة في كل مكان. في دولة تدار بشكل صحيح، مع رئيس وزراء يدير الأمور، لكان الوزير المسؤول عن هذا الفشل قد أنهى ولايته. لكن نتنياهو، الذي يعتمد على المتطرفين، يختار السماح باستمرار الفوضى. إنه المسؤول”.

وتشير إحصائيات “مبادرات إبراهيم”، وهي مجموعة مناهضة للعنف، إلى أن 157 من الذين قتلوا حتى الآن هذا العام كانوا جزءًا من المجتمع العربي – أي أكثر من ضعف الرقم في نفس الفترة من العام الماضي.

وصباح الأحد، قُتل شاب بالرصاص على طريق سريع شمالي البلاد. وأطلق مسلحون ملثمون النار يوم السبت على منزل في كفر كنا، مما أدى إلى إصابة ستة أفراد من عائلة واحدة.

وفي جريمة مروعة الأسبوع الماضي، قُتل أربعة أشخاص في إطلاق نار في بلدة أبو سنان الشمالية، أحدهم مرشح لمنصب رئيس البلدية.

وفي اليوم السابق، قُتل مدير مدينة الطيرة، عبد الرحمن قشوع، بالرصاص.

اقرأ المزيد عن