إصدار أوامر اعتقال بحق 1212 رجلا حريديا تحدوا أوامر التجنيد في الصيف الماضي
تم منع 1242 آخرين من الذين لم يمتثلوا لأوامر التجنيد من مغادرة البلاد؛ 461 فقط من أصل 3000 الرجال الحريديم الذين تلقوا أوامر تجنيد تقدموا إلى مكاتب التجنيد

قال العميد شاي طيب رئيس قسم التخطيط وإدارة الموظفين في مديرية شؤون الموظفين في الجيش الإسرائيلي إن 461 فقط من أصل 3000 الرجال الحريديم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما والذين تلقوا أوامر تجنيد من الجيش في الصيف الماضي تقدموا إلى مكاتب التجنيد، على الرغم من أن العدد مستمر في الارتفاع.
وفي شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، قال طيب إنه تم إصدار أوامر اعتقال بحق 1212 رجلا، وتم منع 1242 آخرين من الذين لم يمتثلوا لأوامر التجنيد من مغادرة البلاد.
وهذا الرقم أعلى قليلا من ذلك الذي قدمته الحكومة إلى لجنة مراقبة الدولة في الكنيست في أوائل يناير، عندما قالت أن نحو 400 تقدموا إلى مكاتب التجنيد ، ولكن نحو 70 منهم فقط التحقوا فعليا بالخدمة في نهاية العملية.
ويعد النزاع حول خدمة المجتمع الحريدي في الجيش أحد أكثر القضايا إثارة للجدل في إسرائيل.
وتقاوم القيادة الدينية والسياسية للحريديم بشدة أي محاولة لتجنيد الشباب، الذين تم إعفاؤهم في الماضي من الخدمة العسكرية. وقد وصلت القضية إلى ذروتها في ضوء الأحكام الأخيرة التي أصدرتها المحكمة العليا والتي طالبت بإنهاء الإعفاءات الشاملة للمجتمع، وتصاعد الضغط العام بسبب نقص الجنود الناجم عن الحرب.
وقال الجيش إنه يحتاج حاليا إلى نحو 10 آلاف جندي جديد، 75% منهم سيكونون من القوات القتالية.