إصابة 7 إسرائيليين في تبادل إطلاق نار استمر ساعات مع منفذ هجوم في الضفة الغربية، ومقتل المسلح في غارة جوية
منفذ الهجوم الفلسطيني فتح النار على حافلة صغيرة بالقرب من مستوطنة دوليف في ساعات الصباح الباكرة؛ وسط المطاردة، اشتبك في تبادل لإطلاق النار مع القوات قبل أن يُقتل
أطلق مسلح فلسطيني النار على مركبة إسرائيلية في الضفة الغربية في وقت مبكر من صباح الجمعة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار استمر لساعات أدى في النهاية إلى مقتل المسلح في غارة نفذتها مروحية، بحسب الجيش وتقارير إعلامية.
وأصيب سبعة أشخاص على الأقل في الاشتباكات مع المسلح، أحدهم في حالة حرجة، حسبما أفادت تقارير إعلامية ومسؤولون صحيون.
وفقا للجيش الإسرائيلي، بدأ الحادث في ساعات الصباح الأولى، حيث فتح المسلح النار على حافلة صغيرة بالقرب من مستوطنة دوليف، دون وقوع إصابات.
وبدأت القوات بمطاردة المسلح، وتعرضت خلالها لإطلاق النار عدة مرات طوال الصباح.
وقال الجيش أنه أرسل مروحية هجومية وطائرات مسيرة في عمليات البحث عن المسلح.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام فلسطينية المروحية الإسرائيلية تنفذ غارة في منطقة الاشتباكات. بحسب تقارير إعلامية عبرية، قُتل المسلح في الغارة.
لحظة إطلاق طائرات الاحتلال لصاروخ في موقع الاشتباك المسلح قرب بلدة دير ابزيع قضاء رام الله. pic.twitter.com/ArXdaqXTRX
— Newpress | نيو برس (@NewpressPs) March 22, 2024
وقالت وسائل إعلام عبرية إن سبعة أشخاص أصيبوا في الحادث، أحدهم في حالة حرجة واثنان في حالة خطيرة.
وقال مستشفى “بيلينسون” في بيتح تيكفا، إن ثلاثة أشخاص نُقلوا إلى المركز الطبي بعد إصابتهم في اشتباكات مع مسلح فلسطيني. ووصف المستشفى حالة أحدهم بالخطيرة، وأضاف أن اثنين آخرين أصيبا بجروح متوسطة وخفيفة.
ولم يتضح على الفور أين يعالج الجرحى الآخرون أو حالتهم.
وُضعت القوات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية في حالة تأهب قصوى منذ بداية شهر رمضان الأسبوع الماضي. وكانت التوترات عالية بالفعل بين الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، والتي أثارتها هجمات 7 أكتوبر، التي شهدت قيام مسلحي حماس بقتل حوالي 1200 شخص، واختطاف 253 آخرين.
منذ 7 أكتوبر، قال الجيش إن القوات اعتقلت حوالي 3500 فلسطيني في الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1500 ينتمون إلى حماس.
ويقول الفلسطينيون إن أكثر من 400 شخص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ اندلاع الأعمال القتالية، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال مداهمات ليلية ركزت إلى حد كبير على عدد قليل من المناطق في شمال الضفة الغربية. ومع ذلك، فقد زُعم أيضا مقتل عابري سبيل أبرياء.