إصابة 6 أشخاص بينهم اثنين في حالة خطيرة في هجوم طعن في الخضيرة
المشتبه به، وهو مواطن إسرائيلي، تنقل على دراجة نارية صغيرة بين المواقع المختلفة لهجومه، وتمكن مواطنون مسلحون في النهاية من محاصرته والسيطرة عليه
أصيب ستة أشخاص، اثنان منهم في حالة خطيرة، بعض تعرضهم للطعن، في هجوم وقع في أربعة مواقع مختلفة يوم الأربعاء في مدينة الخضيرة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به استخدم دراجة نارية للانتقال بين المواقع، وهاجم أشخاصا أينما وصل.
وحاصر سكان مسلحون المنفذ المزعوم حتى وصلت الشرطة إلى المكان للسيطرة عليه واعتقاله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية في وقت لاحق أن المشتبه به هو مواطن عربي من سكان أم الفحم. وبحسب ما ورد، هو معروف لدى الشرطة بسبب أنشطة إجرامية سابقة.
وقال مدير “نجمة داوود الحمراء”، إيلي بين، إن اثنين من المصابين تم إدراجهما بداية على أنهما مصابان بجروح خطيرة ولكن حالتهما تدهورت وأعلن لاحقا أن حالتهما حرجة. وهناك ثلاثة آخرين في حالة خطيرة والرابع في حالة متوسطة.
وقال دكتور جلال أشقر، مدير قسم الطوارئ في مستشفى “هيليل يافيه”، للقناة 12 أن أربعة من المصابين خضعوا لعمليات جراحية.
“انبطح على الأرض”
يظهر مقطع فيديو تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي اللحظة التي حاصر فيها عدد من السكان المسلحين المشتبه به في شارع تسوق رئيسي على ما يبدو، وأسلحتهم مرفوعة.
ويمكن رؤية المهاجم المزعوم في الفيديو وهو يرتدي خوذة دراجة نارية وسترة.
وصرخ السكان بالعبرية والإنجليزية للرجل “انبطح على الأرض”، لكنه تجاهلهم أو أنه لم يفهم.
تم إطلاق طلقتين تحذيريتين على الأقل في الهواء قبل أن يطلق رجل النار على المشتبه به عندما مد يده إلى معطفه. ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد أصيب.
وبعد ذلك وصل أفراد شرطة مسلحون إلى مكان الحادث ودفعوا المشتبه به على الأرض بينما طالبوا الآخرين بعدم إطلاق النار.
אירוע הדקירות בחדרה: עלה לחמישה מספר הפצועים, שניים מהם במצב קשה. המשטרה: ההערכה שמדובר בפיגוע עדיין נבדקת >>> https://t.co/yXb0HRvNFQ
(שימוש לפי סעיף 27א) pic.twitter.com/HcV1gkWUc5
— כאן חדשות (@kann_news) October 9, 2024
متحدثا في موقع الهجوم، أثار قائد الشرطة الجديد دانييل ليفي بعض الدهشة من خلال الإشارة إلى أن قواته غير قادرة حاليا على منع الهجمات بشكل كاف.
وقال: “أريد أن أؤكد أن الشرطة الإسرائيلية، في هذه الأيام، كما تعلمون، تعمل فوق طاقتها إلى أقصى الحدود. قلبي مع المصابين، لكن يبدو أن هذا هو ما سيتعين علينا مواجهته في هذه الفترة وعلينا أن نكون أقوياء”.
وأشاد رئيس بلدية الخضيرة، نير بن حاييم، بالسكان لشجاعتهم في مواجهة منفذ الهجوم.
وقال، بحسب موقع “واللا” الإخباري، إن “هذا يوم صعب بالنسبة إلى الخضيرة، لكن بطولة سكاننا الذين ساعدوا في القبض على الإرهابي تثبت أهمية اليقظة”، وأضاف: “كان من الممكن أن تكون نتائج الهجوم أكثر خطورة بكثير. أريد أن أشكر كل واحد منكم على رباطة جأشكم وسعة حيلتكم”.
وجاء الهجوم بعد يومين من الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، وهو أكبر هجوم في تاريخ البلاد.
يوم الأحد، قُتلت الرقيب شيرا سوسليك (19 سنة)، شرطية حرس حدود، برصاص مسلح في محطة للحافلات في بئر السبع، وأصيب عشرة آخرين في الهجوم.
في الأسبوع الماضي قُتل سبعة إسرائيليين وأصيب ثمانية آخرين على الأقل في هجوم إطلاق نار وطعن في مدينة يافا، في واحد من أكثر الهجمات التي عرفتها إسرائيل في السنوات الأخيرة.
في عام 2022، قُتل العنصران في شرطة حرس الحدود يزن فلاح وشيريل أبوكرات (كلاهما 19 عاما)، في هجوم إطلاق نار وقع في الخضيرة. وكان منفذا الهجوم، من أنصار تنظيم “داعش”، من سكان أم الفحم.