إصابة 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال إشتباكات في الحرم القدسي
ملثمون في الموقع المقدس يلقون بالزجاجات الحارقة والحجارة على أفراد الشرطة مع فتح الباب للزوار غير المسلمين عشية عيد؛ السلطات تستعيد الهدوء في الموقع
قام ملثمون بإلقاء الحجارة والقضبان الحديدية والزجاجات الحارقة على أفراد الشرطة في الحرم القدسي صباح الأربعاء مع فتح الموقع للزوار غير المسلمين.
وأصيب ثلاثة من أفراد الشرطة في المواجهات.
بحسب االمتحدث بإسم الشرطة ميكي روزنفيلد، عندما قام عناصر الشرطة بفتح باب المغاربة لغير المسلمين لدخول المجمع، قام محتجون عرب بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة. وقامت الشرطة بإبعاد المحتجين وبإستعادة الهدوء في الموقع.
وقال روزنفيلد أن الساحة ظلت مفتحة للزوار.
وجاءت هذه الإشتباكات في الوقت الذي يستعد فيه اليهود الإسرائيليون لعيد السوكوت، الذي يبدأ مساء الأربعاء. ويزور الكثير من اليهود الحرم القدسي عشية الأعياد، مما يصعد التوتر في الموقع المتنازع عليه.
وشهد باب المغاربة إشتباكات متكررة بين قوات الأمن الإسرائيلية والمصلين المسلمين، بسبب إعتقاد سائد بين أبناء الطائفة المسلمة بوجود زحف يهودي إلى داخل الحرم القدسي
في الشهر الماضي، شهد الموقع إشتباكات في داخل وفي محيط الحرم القدسي عشية عطلة عيد رأس السنة اليهودية.
وجاءت الإشتباكات وسط تصاعد في أعمال العنف في القدس في الأشهر الأخيرة، حيث قام محتجون من القدس الشرقية بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة واستخدام الألعاب النارية كأسلحة.
وقامت الشرطة بالتصدي للمحتجين، واعتقلت الشرطة مشتبهين بإثارة الشغب في مداهمات ليلية وعززت من وجودها في المناطق المضطربة.
وأصدر رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو تعليمات للشرطة بزيادة دورياتها في القدس الشرقية يوم الثلاثاء، وقال أنه لن يسمح بأت تصبح أعمال الشغب قاعدة، وفقا لما نقلته الإذاعة الإسرائيلية.
ويُعتبر الحرم القدسي، الذي يضم قبة الصخرة والمسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام، وأكثرها قداسة لليهود، حيث أنه كان موقع الهيكلين اليهودين القديمين.
في سبتمبر، تم تفكيك إضافة إلى جسر المغاربة، هدفت إلى تعزيز تدفق الزوار غير المسلمين إلى الحرم القدسي بعد أن إعتبرها رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو “غير قانونية”.
رأى البعض بهذه الخطوة، التي أشادت بها الأردن والسلطات الإسلامية في الموقع، على أنها تهدف إلى تخفيف حدة التوتر.
ساهم في هذا التقرير جاستين جليل وسبنسر هو.