إسرائيل في حالة حرب - اليوم 374

بحث

إصابة 14 جنديا وأربعة مواطنين في هجوم بطائرة مسيرة لحزب الله على بلدة حدودية شمالية

أحد الضحايا في حالة حرجة، وأربعة آخرون في حالة خطيرة؛ لقطات فيديو تظهر سقوط المسيرة على مركز جماهيري في عرب العرامشة

لقطة شاشة من مقطع فيديو لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله أثناء سقوطها في بلدة عرب العرامشة بشمال البلاد، 17 أبريل، 2024. (Social media/X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
لقطة شاشة من مقطع فيديو لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله أثناء سقوطها في بلدة عرب العرامشة بشمال البلاد، 17 أبريل، 2024. (Social media/X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

قال مسعفون والجيش الإسرائيلي إن 14 جنديا و 4 مواطنين أصيبوا في انفجار طائرة مسيّرة تم إطلاقها من لبنان وأصابت مركزا جماهيريا في قرية عرب العرامشة بشمال البلاد يوم الأربعاء.

وتم نقل الضحايا إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا، الذي وصف حالة أحد الضحايا بالحرجة بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة. وأضاف المستشفى أن أربعة أشخاص آخرين في حالة متوسطة، بينما أصيب باقي الضحايا بإصابات طفيفة.

ووفقا للجيش الإسرائيلي، فإن 14 من الضحايا كانوا جنودا، من بينهم الخمسة الذين تم إدراجهم في حالة حرجة وخطيرة. في حين أصيب المواطنون الأربعة جميعهم بجروح طفيفة.

وأعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف مبنى يستخدمه الجيش الإسرائيلي بصواريخ موجهة وطائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات.

وقالت المنظمة اللبنانية إن الهجوم جاء ردا على مقتل ثلاثة من عناصرها، من بينهم قائدان، في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان في اليوم السابق.

على الرغم من إخلاء البلدة إلى حد كبير، يتمركز الجنود هناك وربما قد يكونون استخدموا المبنى كمساحة للتجمع.

كما أصيبت سيارة قريبة في الهجوم.

وقالت المنظمة اللبنانية إن الهجوم جاء ردا على مقتل ثلاثة من عناصرها، من بينهم قائدان، في غارات إسرائيلية في جنوب لبنان في اليوم السابق.

ولم تنطلق صفارات الإنذار، ويحقق الجيش الإسرائيلي في أسباب عدم تفعيل صفارات الإنذار قبل الهجوم وعدم اعتراض الطائرة المسيرة.

وأظهرت لقطات فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي ما يبدو أنها طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات تسقط على المركز الجماهيري.

وبعد وقت قصير من الغارة، انطلقت صفارات الإنذار مرتين في عرب العرامشة للتحذير من صواريخ قادمة.

وفي أعقاب الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع إطلاق الصواريخ.

وأضاف الجيش أن طائرات مقاتلة قصفت أيضا مبنى تجمع فيه عناصر من حزب الله، بالإضافة بنى تحتية أخرى، في عيتا الشعب والناقورة ويارين بجنوب لبنان.

منذ 8 أكتوبر، هاجم حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل يومي بالصواريخ والطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الوسائل، معلنا أنه يفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب الدائرة هناك.

في وقت سابق الأربعاء، أطلق حزب الله عددا من الصواريخ من لبنان على قاعدة بيرانيت العسكرية. وقال الجيش إن الهجوم لم يسفر عن إصابات، وأن القوات قصفت مواقع إطلاق الصواريخ بالمدفعية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أن طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت عدة أهداف لحزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.

وشملت الأهداف مجمعات ومبان عسكرية يستخدمها حزب الله في الخيام والمنصوري وعلما الشعب وياطر، بحسب الجيش.

وجاء تبادل إطلاق النار بعد يوم من قيام حزب الله بإطلاق مسيّرتين محملتين بالمتفجرات في شمال إسرائيل، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.

يوم الثلاثاء أيضا، قتل الجيش الإسرائيلي قياديين كبيرين في حزب الله وعنصر ثالث في المنظمة في غارات جوية بجنوب لبنان.

وهددت إسرائيل بشن حرب لإجبار حزب الله على الابتعاد عن الحدود إذا لم يتراجع هو بنفسه واستمر في تهديد البلدات الشمالية، حيث تم إخلاء حوالي 70 ألف شخص لتجنب المناوشات.

حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ثمانية مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل عشرة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.

وأعلن حزب الله أسماء 278 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 54 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 60 مدنيا على الأقل، ثلاثة منهم صحفيين.

اقرأ المزيد عن