إصابة شرطي حرس حدود بجروح طفيفة في هجوم طعن عند باب العامود في القدس
منفذ الهجوم، والذي قالت وسائل إعلام عبرية إنه شاب يبلغ من العمر 33 عاما من عرعرة النقب بالقرب من بئر السبع، قُتل بعد أن أطلق شرطيون آخرون عليه النار عندما حاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة
أصيب عنصر من شرطة حرس الحدود بجروح طفيفة ليل الأحد في هجوم طعن وقع عند مدخل باب العامود في البلدة القديمة بمدينة القدس.
وهاجم المشتبه به الشرطي بأداة حادة، قبل أن يحاول الفرار إلى داخل البلدة القديمة، بحسب الشرطة.
عندها قام شرطيون آخرون من حرس الحدود بإطلاق النار على منفذ الهجوم وقتله.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن منفذ الهجوم هو زياد أبو صبيح (33 عاما)، من سكان عرعرة النقب، وهي بلدة بدوية تقع بالقرب من مدينة بئر السبع بجنوب البلاد.
وقال مسعفون في “نجمة داوود الحمراء” لوسائل إعلام عبرية إنهم وصلوا إلى موقع الهجوم وقدموا العلاج الفوري للشرطي المصاب، وهو في العشرينات من عمره، والذي كان في كامل وعيه.
بعد ذلك تم نقله إلى المستشفى وهو يعاني من إصابة في الجزء العلوي من جسده.
وأظهرت لقطات صورتها كاميرات المراقبة ونشرتها الشرطة ليل الأحد عملية الطعن.
Surveillance camera footage published by police shows the moment of the stabbing attack in Jerusalem's Old City this evening.
One Border Police officer was lightly hurt, and the assailant was shot. https://t.co/4SIV0oom17 pic.twitter.com/uYG8857lnW
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) September 15, 2024
وقال الشرطي الذي أطلق النار على المهاجم، بحسب وسائل إعلام عبرية، “رأيت شرطيا يتجادل مع مواطن مجهول الهوية – بعد بضع ثوان [صاح] الشرطي”.
جاءت عملية الطعن بعد أيام من مقتل جندي إسرائيلي بعد تعرضه للدهس في محطة للحافلات بالضفة الغربية في هجوم على ما يبدو، وبعد أسبوع من قيام سائق شاحنة أردني بقتل ثلاثة إسرائيليين بعد إطلاق النار عليهم في معبر أللنبي، الذي يربط بين الضفة الغربية والأردن.
وفي خضم موجة الهجمات، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية كبيرة في شمال الضفة الغربية.
وتأتي عملية الطعن وسط تصاعد التوترات بشأن الحرم القدسي القريب، الأقدس في اليهودية وثالث أقدس المواقع في الإسلام.
وأشادت حركة حماس بالهجوم يوم الأحد، ووصفته بأنه “رد طبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة ضد شعبنا في غزة والضفة الغربية، والانتهاكات والتهديدات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى المبارك”.
ولم يتضمن البيان، الذي نقلته وسائل إعلام عبرية، تبني الحركة للمسؤولية عن عملية الطعن.
تخوض إسرائيل حربا مع حماس منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، عندما هاجمت الحركة جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
منذ هجوم السابع من أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية أيضا حوالي 5000 مطلوب فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2000 من المنتمين إلى حماس.