إصابة شرطي بجروح متوسطة في عملية طعن بالقدس الشرقية وفرار المهاجم
عناصر الشرطة تعرضت للهجوم كما يُزعم من قبل عدد من المشتبه بهم بعد دخولها حي فلسطيني لإخماد حريق في سيارة مشتعلة؛ إصابة شرطي آخر بجروح طفيفة

أصيب شرطي بجروح متوسطة في ما يُعتقد بأنه هجوم طعن وقع في حي راس العامود بالقدس الشرقية مساء الأحد، حسبما أعلن الشرطة ومسعفون.
وقالت نجمة داوود الحمراء لخدمات الإسعاف إن مسعفيها نقلوا الشرطي إلى المركز الطبي “شعاري تسيدك” وهو مصاب بطعنات في الجزء العلوي من جسمه.
وتلقى شرطي آخر، الذي أصيب بجروح متوسطة بيده في الحادثة، العلاج في مكان الهجوم، وفقا لنجمة داوود الحمراء.
وفر منفذ الهجوم المزعوم من المكان، بحسب للشرطة، التي بدأت بعمليات بحث في المنطقة.
ووقعت عملية الطعن بعد أن دخل شرطيون الحي الفلسطيني برفقة فريق إطفاء لإخماد حريق في سيارة مشتعلة، حسبما قال مسؤولون.
وقالت الشرطة إن عناصرها تعرضت للهجوم من قبل عدد من المشتبه بهم، ارتكب أحدهم عملية الطعن. وتم اعتقال شخصين يُزعم أنهما متورطان في الحادثة، بحسب الشرطة. ولم يتضح على الفور مدى تورطهما في الهجوم.
⭕️ قوات الاحتلال تعتدي على شاب في رأس العامود بالقدس المحتلة pic.twitter.com/s2ojlMR5lr
— صوت الأقصى (@Alaqsavoice) March 20, 2022
وأظهر مقطع فيديو من المكان مواجهات بين الشرطيين وسكان محليين، لكن لم يتضح ما إذا كان يظهر اعتقال المشتبه بهما أو الهجوم نفسه.
جاء الهجوم المزعوم بعد أن تعرض رجل إسرائيلي للطعن وأصيب بجروح طفيفة عندما كان خارجا لممارسة رياضة الجري صباح السبت على طريق “الخليل” بالقدس.
ووقعت عدة هجمات في وقت سابق من هذا الشهر في البلدة القديمة بالقدس وبلدة قريبة بالضفة الغربية.

وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، الذي تشرف وزارته على الشرطة، إن هجمات الطعن التي وقعت مؤخرا هي “مثال آخر على كيفية استمرار الإرهابيين والمتطرفين البغضاء في محاولة تقويض محاولاتنا للاحتفال بأعياد الربيع لأول مرة منذ عامين دون قيود”.
وأضاف بارليف إن الشرطيين سيظلون “حازمين وأقوياء” وسط سلسلة الهجمات.
ولقد حذر مسؤولون من تصعيد محتمل في العنف خلال شهر رمضان في الشهر المقبل.
وتصاعدت التوترات بعد مقتل تسعة فلسطينيين في مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك خلال معارك بالأسلحة النارية مع جنود إسرائيليين في الضفة الغربية خلال مداهمات، وكذلك أثناء محاولات شن هجمات.
تعليقات على هذا المقال