إسرائيل في حالة حرب - اليوم 478

بحث

إصابة إسرائيلي بجروح طفيفة في هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية

مسلح أطلق النار على سيارة قرب تقاطع "حمرا"؛ إصابة امرأة (31 عامًا) في وجهها بزجاج أو بشظايا؛ لم يصب أي من زوجها وطفليها بجروح

سيارة تضررت في حادث اطلاق نار قرب مفترق "حمرا" في الضفة الغربية، 2 أغسطس 2023 (Courtesy)
سيارة تضررت في حادث اطلاق نار قرب مفترق "حمرا" في الضفة الغربية، 2 أغسطس 2023 (Courtesy)

قال مسؤولون عسكريون وطبيون إن شخصا أصيب بجروح طفيفة في هجوم إطلاق نار وقع الأربعاء بالقرب من تقاطع “حمرا” في الضفة الغربية.

وأشارت التقارير الأولية إلى أن مسلحا أطلق النار على سيارة عابرة.

وقالت خدمة الطوارئ نجمة داوود الحمراء إن امرأة تبلغ من العمر 31 عاما أصيبت بجروح طفيفة في الوجه بسبب الزجاج أو الشظايا.

ووفقا لموقع “واينت” الإخباري، كان زوج المرأة وطفلاها البالغان من العمر ستة وتسعة أعوام في السيارة وقت الهجوم. ولم يصب أي منهم بجروح.

وذكر التقرير أن السيارة أصيبت بست رصاصات على ما يبدو.

وقال الجيش إنه يجري عمليات تفتيش في المنطقة بحثا عن مشتبه بهم.

وجاء الهجوم بعد يوم من اصابة ستة اسرائيليين فى هجوم فى مستوطنة معاليه ادوميم بالضفة الغربية.

الشرطة تتفقد موقع هجوم إطلاق نار في مستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية بالضفة الغربية، 1 أغسطس 2023 (Chaim Goldberg / Flash90)

وبقي خمسة منهم في المستشفى حتى صباح الأربعاء، من بينهم واحد في حالة خطيرة وخضع لعملية جراحية خلال الليل.

وبحسب مسؤولي إنفاذ القانون، أطلق المسلح الفلسطيني النار على مجموعة من الأشخاص في معاليه أدوميم، بما فيهم رواد مطعم برجر، مما أدى إلى إصابة ستة في ساحة خارج مركز تجاري رئيسي في المستوطنة، قبل أن يُقتل برصاص شرطي خارج الخدمة أثناء محاولته الفرار من مكان الحادث.

وحدد جهاز الأمن العام الشاباك (الشاباك) المسلح على أنه مهند محمد سليمان المزارعة (20 عاما) المنحدر من بلدة العيزرية القريبة في الضفة الغربية.

وتبقى التوترات عالية في الضفة الغربية، حيث شن الجيش مداهمات شبه ليلية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية المميتة في إسرائيل والضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل 25 شخصا منذ بداية العام.

وفقا لحصيلة جمعتها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 162 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة.

ساهم إيمانويل فابيان في إعداد هذا التقرير

اقرأ المزيد عن