إصابة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو بفيروس كورونا
رئيس الوزراء السابق بحالة جيدة. من المرجح أن تتأخر محاكمة الفساد الخاصة به

قال المتحدث باسم زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء، ان الاختبارات أثبتت إصابته بفيروس كورونا.
جاء في الإعلان أن نتنياهو (72 عاما) يشعر بصحة جيدة ويتبع إرشادات وزارة الصحة.
بعد الإعلان، تمنى رئيس الوزراء نفتالي بينيت لنتنياهو الشفاء العاجل.
وقالت عضوة الكنيست شيرلي بينتو من حزب “يمينا”، يوم الأربعاء، إن الاختبارات أثبتت إصابتها بالفيروس أيضا.
يبلغ عدد أعضاء الائتلاف 61 فقط من أصل 120 عضوا في الكنيست، مما يعني أن أي نائب واحد يمكنه إجراء تصويت حاسم على أي تشريع، وهو ما يعقد الأعمال اليومية للحكومة.
اضطر الائتلاف إلى الغاء عدة عمليات تصويت مخطط لها في الأسابيع الأخيرة لهذا السبب.

في ديسمبر من العام الماضي، تم استدعاء بينتو على مضض إلى الكنيست من قبل حزبها بعد ستة أيام من ولادتها بسبب رفض المعارضة تعويض غيابها، فيما وصفه بينيت بأنه “التدهور الجديد في السلوك” من قبل زعيم المعارضة نتنياهو.
بعد مرور عامين على بدء جائحة كورونا، لم يوافق الكنيست بعد على عملية تسمح للمشرعين بالتصويت من بعيد.
يوم الإثنين، حضر نتنياهو اجتماعا لحزب الليكود في الكنيست، مما يعني أن كل من كان على اتصال وثيق به سيحتاج إلى الخضوع للفحص والبقاء في عزلة حتى الحصول على نتيجة اختبار سلبية إذا لم يتم تطعيمهم أو لم يتعافوا من المرض.

من المرجح أيضا أن يؤدي اختبار نتنياهو الإيجابي إلى تأخير محاكمته الجارية بشأن الفساد، بعد عدة تأخيرات خلال الأسابيع القليلة الماضية.
تم تأجيل إجراءات المحكمة منذ أسبوعين بعد أن ثبتت إصابة القاضي موشيه بار عام، أحد القضاة الثلاثة المشرفين على المحاكمة، بفيروس كورونا.
الأسبوع الماضي، بدأت إسرائيل في التراجع في جميع لوائحها الصحية الخاصة بفيروس كورونا تقريبا مع انحسار الموجة الأخيرة من الإصابات، تاركة حفنة قليلة فقط لمنع انعكاس التطور الإيجابي.
وتأتي التغييرات مع تراجع عدد الحالات اليومية الجديدة بالكاد إلى تسع ما كانت عليه قبل شهر.
وصل عدد المرضى المصابين بأمراض خطيرة حتى صباح الأربعاء إلى 410، أي ما يقارب من ثلث ما كان عليه قبل شهر بقليل. وبلغ عدد الوفيات منذ بداية الوباء 10,322 وفاة.
تعليقات على هذا المقال