الجيش: مقتل إسرائيلي في هجوم إطلاق نار قضاء أريحا
بحسب مسعفين فإن الشاب (25 عاما) نُقل إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه بالقرب من أريحا فيما تعرضت سيارة إسرائيلية أخرى لإطلاق النار دون وقوع إصابات
قال الجيش ومسعفون إن رجلا إسرائيليا أصيب إصابة حرجة بعد تعرضه لإطلاق النار في ما يُشتبه بأنه هجوم ارتُكب بدوافع قومية وقع بالقرب من أريحا بالضفة الغربية يوم الاثنين، بعد يوم من مقتل شقيقين إسرائيليين في هجوم مماثل.
بحسب الجيش الإسرائيلي، وصل عدة مسلحين بسيارة إلى مفترق “بيت هعرافا” وأطلقوا النار على سيارة إسرائيلية، ثم واصلوا طريقهم وفتحوا النار على سيارة أخرى في المنطقة.
وقالت منظمة “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف إنه تم استدعاء المسعفين إلى مفرق “بيت هعرافا” بعد تلقيهم بلاغات بشأن حادث سير. عند وصول المستجيبين الأوائل إلى المكان عثروا على شاب يبلغ من العمر 25 حالة وهو في حالة حرجة ويعاني من إصابة جراء تعرضه لإطلاق النار.
ونقلت نجمة داوود الحمراء الضحية إلى مستشفى “هداسا هار هتسوفيم” في القدس.
وواصل سائق السيارة الإسرائيلية الأخرى التي تعرضت لإطلاق النار في المنطقة سيره إلى أن وصل إلى مفرق “ألموغ” القريب وأبلغ السلطات بالحادث. وقالت خدمة منظمة “منقذون بلا حدود” لخدمات الطوارئ إن أيا من ركاب المركبة لم يصب بأذى.
פיגוע הירי באזור ים המלח: חוליית מחבלים הציתה את הרכב שממנו ביצעה את הפיגוע ונמלטה @carmeldangor pic.twitter.com/INlm4ArDST
— כאן חדשות (@kann_news) February 27, 2023
وقال الجيش إن “جنود الجيش الإسرائيلي يجرون عمليات بحث ويقومون بوضع حواجز طرق ونقاط تفتيش في المنطقة”.
ويبدو أن المسلح المشتبه به بتنفيذ هجومي إطلاق النار نجح بالفرار من المكان بسيارة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوجود نشاط عسكري إسرائيلي في منطقة أريحا، حيث تم إغلاق عدد من الطرق.
ويأتي الهجوم بعد يوم من مقتل هاليل يانيف (21 عاما) ويغيل يانيف (19 عاما) بينما كانا مسافرين في سيارتهما عبر بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة الغربية يوم الأحد.
وأشار تحقيق أولي في هجوم إطلاق النار إلى أن المسلح استغل ازدحاما مروريا على الطريق السريع 60 الذي يمر عبر البلدة الفلسطينية لتنفيذ الهجوم.
ويقوم الجيش بعمليات بحث عن المسلح، الذي لم يتم اعتقاله بعد.
وقد عزز الجيش الضفة الغربية بأربع كتائب مشاة إضافية في أعقاب الهجوم وأعمال الشغب التي تلته من قبل مستوطنين في حوارة.
في الأشهر الأخيرة، استهدف مسلحون فلسطينيون بشكل متكرر مواقع عسكرية، وقوات عملت على طول الجدار الفاصل بالضفة الغربية، ومستوطنات إسرائيلية، ومواطنين إسرائيليين على الطرق.
شهد العام الأخير تصعيدا في التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، في الوقت الذي ينفذ فيه الجي الإسرائيلية مداهمات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الدامية التي نفذها فلسطينيون.
إلا أن المداهمات الليلية للجيش الإسرائيلي توقفت منذ يوم الأربعاء، قبل وبعد اجتماع استضافه الأردن بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يوم الأحد كان هدفه استعادة الهدوء في الضفة الغربية وقطاع غزة.