إصابة جندي بجروح خطيرة في هجوم صاروخي لحزب الله على الحدود الشمالية
بحسب الجيش فإنه تم إطلاق وابل من الصواريخ والمسيّرات المفخخة على جبل دوف وكريات شمونة وإصبع الجليل؛ طائرات مقاتلة تعترض مسيّرتيْن تم إطلاقهما من العراق
قال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء أن جنديا أصيب بجروح خطيرة في اليوم السابق جراء صواريخ أُطلقت من لبنان على منطقة جبل دوف، في الوقت الذي أعلنت فيه منظمة حزب الله مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على بلدات ومواقع عسكرية على طول الحدود الشمالية.
وسُمع دوي صفارات الإنذار في البلدات الشمالية بالقرب من الحدود مع لبنان مرات عدة طوال اليوم.
وقال الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء إنه تم إطلاق عدد من القذائف على جبل دوف – الذي يضم عدة قواعد عسكرية ولا يضم بلدات – وتم إطلاق حوالي 15 صاروخا من لبنان على منطقة كريات شمونة. في وقت سابق من اليوم، تم إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان على منطقة إصبع الجليل.
واعترضت منظومة “القبة الحديدية” بعض الصواريخ.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك عدة هجمات بالمسيّرات على شمال إسرائيل. بحسب الجيش الإسرائيلي، تفجر عدد من المسيّرات المفخخة في منطقة جبل ميرون بينما تم اعتراض مسيّرات أخرى.
وقال الجيش إن القوات ردت على الهجمات بقصف مواقع إطلاق الصواريخ والمسيّرات بالمدفعية، كما قصفت طائرات مقاتلة منصة إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله في كفر حمام، وبنية تحتية في عيتا الشعب، ونقطة مراقبة في الخيام.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ غارة بطائرة مسيّرة ضد أحد عناصر حزب الله في قرية طلوسة بجنوب لبنان، حسبما قال الجيش الإسرائيلي. وفقا للجيش فإنه تم التعرف على العنصر عند مغادرته موقعا تم إطلاق صواريخ منه باتجاه منطقة إصبع الجليل.
يوم الثلاثاء أيضا، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مركبة في بلدة شقرا بجنوب لبنان كانت تنقل عددا من عناصر حزب الله.
يوم الأربعاء، قال الجيش إن طائرات مقاتلة قصفت مبنى في بلدة شيحين قال الجيش إنه استُخدم من قبل حزب الله لإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، تم استهداف مخزن أسلحة تابع لحزب الله في كفر حمام، وفقا للجيش، الذي نشر لقطات للضربة وقال إن الانفجارات الثانوية في مقطع الفيديو تشير إلى وجود عدة أسلحة في الموقع.
במהלך הלילה מטוסי קרב תקפו מבנה צבאי של ארגון הטרור חיזבאללה במרחב שיחין, ממנו בוצעו שיגורים לשטח הארץ אתמול.
בנוסף, הותקף מחסן אמל״ח במרחב כפר חמאם.
במהלך התקיפה זוהו פיצוצי משנה אשר העידו על הימצאות אמצעי לחימה רבים במחסן pic.twitter.com/sCYGNAOx4U— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) July 24, 2024
في غضون ذلك، قال وزير التربية والتعليم يوآف كيش لرؤساء السلطات المحلية بأن الطلاب في بلدات الشمال التي تم إخلاؤها بسبب الحرب لن يكون بمقدورهم العودة إلى مقاعد الدراسة في بلداتهم في سبتمبر وسيواصلون بدلا من ذلك الالتحاق بالمدارس في أماكن أخرى في إسرائيل.
وكتب كيش في بيان أن ذلك يرجع إلى “التعقيدات الأمنية” في المنطقة، التي تتعرض لهجمات صاروخية متواصلة وهجمات بمسيّرات من قبل جماعة حزب الله من لبنان منذ بداية الحرب ضد حماس في غزة في 7 أكتوبر.
ووصف كيش قرار عدم بدء العام الدراسي في البلدات الشمالية المتضررة بأنه “مؤسف”، ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى “التحرك الآن بقوة ضد دولة لبنان”.
ومن بين 60 ألف مواطن تم نقلهم من شمال إسرائيل في بداية الحرب، هناك 14,600 طفل، منتشرين في رياض الأطفال والمدارس أو المباني المؤقتة في جميع أنحاء البلاد. ولا يعرف السكان الذين تم إجلاؤهم حتى الآن متى سيتمكنون من العودة إلى منازلهم.
منذ 8 أكتوبر، قامت القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك لدعم الفلسطينيين في غزة وسط الحرب ضد حماس هناك.
وأدى القتال في الشمال إلى مقتل 12 مدنيا على الجانب الإسرائيلي، فضلا عن مقتل 18 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وقد أعلن حزب الله أسماء 374 من عناصره الذين قُتلوا على يد إسرائيل خلال المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان ولكن بعضهم أيضا في سوريا. وفي لبنان، قُتل 68 مسلحا من جماعات مسلحة أخرى، وجندي لبناني، وعشرات المدنيين.
طائرات مقاتلة تعترض مسيّرتيْن تم إطلاقهما من العراق
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الأربعاء أنه خلال الليل أسقطت طائرات مقاتلة مسيّرتيْن متجهتيّن نحو إسرائيل من الشرق.
ووصف الجيش الإسرائيلي الهجمات السابقة التي شنت من العراق بأنها “من الشرق”.
وبحسب الجيش، لم تدخل المسيّرتيْن المجال الجوي الإسرائيلي، وبالتالي لم تنطلق صفارات الإنذار في أي بلدة.
وجاء بيان الجيش الإسرائيلي بعد فترة وجيزة من إعلان جماعة “المقاومة الإسلامية” في العراق المدعومة من إيران أنها أطلقت مسيّرات على “هدف حيوي” في مدينة إيلات بأقصى جنوب إسرائيل، وقالت إن الهجوم جاء دعما للفلسطينيين في غزة.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق مسؤوليتها عن العشرات من الهجمات بالمسيّرات على إسرائيل وسط الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وأفاد الجيش الإسرائيلي بإسقاط العديد منها. العديد من ادعاءات الميليشيا مبالغ فيها، لكنها تمكنت في إحدى الحالات من ضرب قاعدة بحرية إسرائيلية في إيلات، مما تسبب في أضرار.
وإلى جانب المقاومة الإسلامية في العراق، زعمت جماعات مدعومة من إيران في اليمن وسوريا أنها أطلقت عشرات المسيّرات على إسرائيل خلال الحرب المستمرة التي أشعلها الهجوم المدمر الذي شنته حماس في 7 أكتوبر. وفي الأسبوع الماضي، قُتل رجل في هجوم بمسيّرة على تل أبيب شنه الحوثيون في اليمن.
كما نفذت إيران نفسها هجوما غير مسبوق على إسرائيل في أبريل بمئات المسيّرات والصواريخ.
ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل.