إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية طعن في الضفة الغربية؛ واعتقال المنفذ
مقتل ثلاثة مسلحين من حركة الجهاد الإسلامي أثناء عملية للجيش الإسرائيلي في طولكرم
أعلن الجيش الإسرائيلي والمسعفون اليوم الخميس أن جنديا تعرض للطعن بالقرب من مستوطنة يتسهار بالضفة الغربية وأصيب بجروح متوسطة.
وقال الجيش إن ضابط الصف تعرض للطعن عند مفترق يتسهار، بالقرب من حوارة، أثناء وجوده في سيارته. وفر منفذ الهجوم من مكان الحادث.
وقال الجيش إنه أطلق عملية مطاردة للمنفذ الفلسطيني وقام بإغلاق الطرق في المنطقة. وبعد ثلاث ساعات، تم القبض على منفذ الهجوم المشتبه به في بلدة عورتا الفلسطينية، بالقرب من مكان الهجوم، بحسب ما أعلن الجيش.
وتمكن المصاب من الوصول إلى موقع عسكري قريب بعد تعرضه للهجوم. وهناك، قال للجنود إنه أبطأ السرعة وفتح نافذة سيارته لأنه رأى فلسطينيا يشير إليه بيده، حسبما ذكرت هيئة البث العامة “كان”.
ونقل المسعفون الجندي إلى مستشفى بيلينسون في بيتح تكفا، الذي قال إنه حالته خفيفة بعد تلقيه العلاج الطبي الأولي.
وقد شهدت حوارة عدة حوادث عنف في السنوات الأخيرة، بما في ذلك العديد من الهجمات القاتلة في البلدة الفلسطينية وما حولها، والتي قوبلت بهجمات انتقامية من قبل المستوطنين المتطرفين الذين هاجموها البلدة عدة مرات.
איש קבע בצה"ל נדקר בשומרון, מצבו בינוני; מצוד אחר המחבל
דובר צה"ל עדכן על פיגוע דקירה סמוך לחווארה, החייל הפצוע פינה את עצמו לחטמ"ר שומרון – שם הוא טופל ופונה לבית החולים בילינסון. סריקות לאיתור המחבל החשוד, שככל הנראה נמלט רגלית pic.twitter.com/DBZ17Cv2v8— יוני בן מנחם yoni ben menachem (@yonibmen) May 16, 2024
وهذا ثاني حادث طعن يقع اليوم بعد أن حاول رجل في وقت مبكر من الصباح طعن عناصر من شرطة الحدود في القدس الشرقية. وأطلق الضباط النار على الرجل، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتسبب في أية إصابات.
ووقعت أعمال عنف دامية في مناطق أخرى في الضفة الغربية، وقُتل ثلاثة فلسطينيين خلال الليل في اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي خلال عملية ضد تمويل النشاطات المسلحة في المنطقة، وفقا لمسؤولين في السلطة الفلسطينية ووسائل إعلام عبرية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن المداهمات استهدفت مكاتب يُزعم تورطها في تحويل الأموال لنشاطات مسلحة في طولكرم ونابلس وقلقيلية وبيت لحم ورام الله وطوباس ومواقع أخرى.
وفي طولكرم في شمال غرب الضفة، تعرض الجنود لهجوم – على الرغم من عدم إصابة أي منهم بأذى – وردوا بإطلاق النار، بحسب التقارير.
وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية لوكالة فرانس برس إن ثلاثة رجال قتلوا في هذا الاشتباك، مضيفة أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن القتلى الثلاثة هم أيمن أحمد مبارك (26 عاما) وحسام عماد دعباس (22 عاما) ومحمد يوسف نصر الله (27 عاما). وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في وقت لاحق أن الثلاثة كانوا من أعضائها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أن الرجال الثلاثة قُتلوا خلال مداهمة إسرائيلية في البلدة حوالي منتصف الليل بقليل.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي.
وكان قُتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي الأربعاء إثر مسيرة إحياء الذكرى 76 للنكبة الفلسطينية، عند قيام إسرائيل عام 1948، تجمع المشاركون فيها عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب للتعليق.
وتصاعدت التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر، والتي شهدت قيام مسلحي حماس بقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل واختطاف 252 آخرين.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات حوالي 4000 فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1700 ينتمون إلى حماس، بحسب ما أعلنه الجيش. ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 490 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.