إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في هجوم طعن بحوارة ومقتل منفذة الهجوم بعد إطلاق النار عليها
الجيش الإسرائيلي يقول إن الجندي دفع المهاجمة بعيدا بعد أن طعنته في كتفه في البلدة المضطربة بشمال الضفة الغربية، قبل أن يطلق النار عليها
أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة في هجوم طعن وقع في بلدة حوارة بالضفة الغربية يوم الخميس، حسبما أعلن الجيش ومسعفون.
بحسب “نجمة داوود الحمراء” لخدمات الإسعاف فإن الجندي، في العشرينات من عمره، تلقى العلاج جراء تعرضه للطعن في كتفه، وتم نقله إلى مستشفى “بيلنسون” في مدينة بيتح تيكفا بوسط البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي المصاب نجح في دفع منفذة الهجوم الفلسطينية بعيدا، قبل أن يقوم وهو وجندي آخر متمركز معه في البلدة الفلسطينية بإطلاق النار عليها.
وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إنه تم نقل المرأة في حالة حرجة إلى مستشفى “رفيديا” في مدينة نابلس بالضفة الغربية، حيث أُعلن عن وفاتها في وقت لاحق. بحسب الوزارة فإن منفذة الهجوم تُدعى إيمان زياد أحمد عودة وتبلغ من العمر 26 عاما.
لطالما كانت حوارة بؤرة توتر في الضفة الغربية حيث أنها البلدة الفلسطينية الوحيدة التي يسافر الإسرائيليون عبرها بانتظام للوصول إلى المستوطنات. هناك خطط لبناء طريق التفافي للمستوطنين لتجنب الاضطرار إلى السفر عبر البلدة، لكن أعمال البناء توقفت.
وشهدت البلدة في الأشهر الأخيرة عدة هجمات إطلاق نار ضد مواطنين وجنود إسرائيليين، من بينها هجوم أسفر عن مقتل شقيقين في شهر فبراير.
الهجوم يوم الخميس جاء ساعات بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية ثلاثة مسلحين فلسطينيين في مدينة نابلس القريبة. اثنين من القتلى كانا متهمين بقتل لوسي دي وابنتيها مايا ورينا في هجوم إطلاق نار وقع في غور الأردن في الشهر الماضي.
تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الأخير، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية.
تسببت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية في مقتل 19 شخصا منذ بداية العام وإصابة العديد بجروح خطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 99 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع قوات الأمن، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف قيد التحقيق.