إصابة جنديين إسرائيليين أحدهما بجروح خطيرة في تفجير عبوة ناسفة بالضفة الغربية
قوات الجيش الإسرائيلي تطوّق بلدة قرب نابلس حيث استُهدف الجنود بالعبوة أثناء دورية روتينية؛ الجيش يعتقل صحفيًا فلسطينيًا بزعم انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي

أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنديي احتياط أُصيبا، أحدهما بجروح خطيرة، في هجوم بعبوة ناسفة على جانب الطريق وقع يوم الأربعاء قرب بلدة بيتا شمال الضفة الغربية، القريبة من نابلس.
وكان الجنود من كتيبة الاحتياط 9221 التابعة للواء الإقليمي “إفرايم” ينفذون دورية روتينية في بلدة بيتا عندما أصابتهم العبوة.
وقد نُقل الجنديان إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قامت بتطويق البلدة وتعمل في المنطقة لتحديد مكان المنفذين المسؤولين عن الهجوم.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلن الجيش اعتقال الصحفي المعروف علي السمودي خلال مداهمة ليلية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وعمل السمودي سابقًا لصالح وسائل إعلام دولية، من بينها “سي إن إن” و”الجزيرة”. وكان قد أُصيب في عام 2022 خلال إطلاق النار الذي قُتلت فيه الصحفية الفلسطينية البارزة شيرين أبو عاقلة. وقد أقرّ الجيش لاحقًا بأن الرصاصة التي قتلتها “من المرجح جدًا” أن تكون قد أُطلقت من سلاح إسرائيلي، واعتذر عن وفاتها، لكنه رفض بشدة المزاعم بأنها استهدفت عمدًا.
وقال الجيش إن السمودي كان على صلة بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وشارك في تحويل أموال لصالحها، دون أن يقدم أدلة.
ونُقل السمودي لاحقًا إلى مستشفى من قبل القوات الإسرائيلية، بحسب نجله، الذي قال لوكالة “أسوشيتد برس” إن والده يحتاج إلى أدوية يومية لعلاج عدة أمراض مزمنة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل عشرات الصحفيين الفلسطينيين منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين اجتاحت حركة حماس جنوب إسرائيل. وقد كثف الجيش عملياته الأمنية في الضفة الغربية منذ هجوم حماس، في ظل تصاعد أعمال العنف هناك.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير