إصابة جنديان أحدهما خطيرة في هجوم طعن مشتبه به بالقرب من قاعدة “تسريفين”
تم اعتقال مشتبه به على صلة بالهجوم؛ قال متحدث باسم الشرطة إن مدنيين تغلبوا على منفذ الهجوم في مكان الحادث
أصيب جنديان في هجوم طعن مشتبه به بالقرب من قاعدة “تسريفين” العسكرية في وسط إسرائيل صباح الثلاثاء.
وقالت خدمة طوارئ نجمة داود الحمراء في بيان إن احدهما حالته خطيرة والآخر متوسطة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وورد أن كلا المصابين في العشرينات من العمر.
وقالت الشرطة انه تم القبض على المنفذ المشتبه به.
وأضافت أن عمليات البحث جارية عن أي مشتبه بهم محتملين آخرين.
وقال متحدث باسم الشرطة لقناة “كان” العامة أنه “تم تحييد” المهاجم من قبل مدنيين في مكان الحادث.
وظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي شابا محتجزا على الأرض بينما كان ضابطا يكبل يديه.
מעצר המחבל בצומת צריפין בפיגוע הדקירה בידי אזרחים שהזעיקו את המשטרה. שני הפצועים, צעירים ישראלים כבני 20 נפצעו באורח קשה וקל ופונו לבי״ח אסף הרופא בצריפין. pic.twitter.com/1w2ijmo977
— Or Heller אור הלר (@OrHeller) April 4, 2023
وجاء الهجوم وسط تصاعد التوترات وبعد ساعات من إعلان الجيش عن استهداف بلدة في شمال البلاد بإطلاق نار، وإعلان فرع من حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليته عن الهجوم. وقال الجيش أنه لم تقع إصابات وأن القوات الإسرائيلية تقوم بمسح المنطقة المحيطة بكيبوتس معاليه جلبوع حيث تعرضت عدة منازل لأضرار من الرصاص.
واعلن الجيش أن فلسطينيا دهس ثلاثة جنود اسرائيليين جنوب بيت لحم مساء السبت. اندفع السائق باتجاه الجنود وأصابهم بالقرب من قرية بيت أمر بالضفة الغربية أثناء حراسة الطرق في المنطقة من رماة الحجارة وهجمات أخرى. وقتل جنود آخرون منفذ الهجوم بالرصاص.
وتصاعدت التوترات في المنطقة خلال العام الماضي مع تصعيد القوات الإسرائيلية لمداهمات الاعتقال وغيرها من العمليات في الضفة الغربية في أعقاب سلسلة من الهجمات.
وأدت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية في الأشهر الأخيرة إلى مقتل 15 إسرائيليا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 86 فلسطينيا منذ بداية العام، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، على الرغم من أن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين وقُتل آخرون في ظروف قيد التحقيق.
كما كان هناك تصعيدا في عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين في الأشهر الأخيرة.
وغالبا ما يشهد شهر رمضان، الذي بدأ الأسبوع الماضي وينتهي في 21 أبريل، تصاعد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية، مع تصاعد الاحتكاكات بالفعل هذا العام في القدس وفي جميع أنحاء الضفة الغربية بعد أشهر من العنف الدامي.
ساهم إيمانويل فابيان في إعداد هذا التقرير