إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة في هجوم دهس في القدس، والشرطة تعتقل مشتبه بهما
منفذا الهجوم حاولا فتح النار من سلاح رشاش وألقيا السلاح الذي تعطل خلال فرارهما في حي روميا، بحسب السلطات التي وصفت الحادث بأنه "هجوم إرهابي"
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة في هجوم دهس وقع في موقعين منفصلين بمدينة القدس صباح الاثنين، حسبما أعلنت السلطات. وتم اعتقال منفذي الهجوم المزعومين بعد مطاردة قصيرة.
ويشهد سلاح رشاش بدائي الصنع تم العثور عليه في أحد الموقعين على المنعطف الدامي الذي كان من الممكن أن يتخذه هذا الهجوم لو لم يكن السلاح معطلا على ما يبدو.
وقالت نجمة داوود الحمراء إنها قدمت العلاج لشخصين صدمتهما السيارة ذاتها في شارع تخيلت مردخاي وفي شارع يرمياهو القريب في حي روميما. ووُصفت حالة كلا المصابين بالجيدة.
كما أصيب شخص ثالث بجروح طفيفة، وفقا للشرطة.
وقال المركز الطبي شعاري تسيدك في القدس إنه يقدم العلاج لشاب يبلغ من العمر 21 عاما وفتى يبلغ من العمر 15 عاما من إصابات طفيفة.
وقالت الشرطة في بيان إن عملية الدهس كانت “هجوما إرهابيا”.
تحذير: يحتوي على مشاهد صادمة
وأظهر مقطع فيديو من الحادث يحتوي على مشاهد عنيفة مركبة تدهس رجلين يرتديان الزي الذي يرتديه اليهود الحريديم بينما كانا يقفان على الرصيف، وتقذفهما في الهواء.
بعد الاصطدام بسيارة متوقفة، بالإمكان رؤية المشتبه بهما وهما يحاولان فتح النار على الناس أثناء فرارهم.
بحسب الشرطة، فر المشتبه بهما من موقع الهجوم سيرا على الأقدام. على طريق فرارهما كما يبدو، عثر الشرطيون على سلاح رشاش بدائي الصنع من طراز “كارلو”، حسبما قال مسؤولو إنفاذ القانون.

وقالت الشرطة إن السلاح تعطل كما يبدو عندما حاول المشتبه بهما إطلاق النار.
وأضافت الشرطة أنه تم ارسال عدد أكبر من الشرطيين إلى موقع الهجوم لتحديد موقع منفذيّ الهجوم.
بعد وقت قصير، تم تحديد موقع المشتبه بهما واعتقالهما بينما كانا مختبئين في متجر مغلق في المنطقة، وفقا لمسؤولي إنفاذ القانون.
يأتي الهجوم بينما يستعد اليهود الإسرائيليين للاحتفال بعيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ مساء الإثنين. ويبدو أن الضحايا الذين يظهرون في الفيديو الذي صورته كاميرا المراقبة كانوا يحرقون الخميرة، وهو طقس تقليدي يتم القيام به في الصباح الذي يسبق العيد.
وجاء الهجوم بعد سلسلة من الهجمات التي نفذها فلسطينيون ضد قوات ومواطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.
تصاعدت التوترات في إسرائيل والضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر، عندما اقتحم مسلحون حدود غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية في هجوم قادته حركة حماس، وقتلوا 1200 شخص على الأقل، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا 253 آخرين كرهائن.