إصابة جندية إسرائيلية بجروح خطيرة في حادث دهس بالضفة الغربية؛ ومقتل المنفذ برصاص الشرطة
نقلت الجندية إلى المستشفى مع إصابات في رأسها بعد الهجوم بالقرب من بؤرة "ميغرون" الاستيطانية شمال القدس
أفاد الجيش ومسعفون ان جندية اسرائيلية اصيبت بجروح خطيرة يوم الثلاثاء في هجوم دهس في الضفة الغربية.
وأظهرت لقطات كاميرات مراقبة للهجوم بالقرب من بؤرة “ميغرون” الإستيطانية شمال القدس سيارة سوداء اللون تستدير بعد أن رصدت الجندية وهي تسير من موقف للسيارات إلى الرصيف. واصطدمت السيارة بالجندية التي كانت على الرصيف، قبل المرور فوق حديقة صغيرة للوصول إلى طريق سريع والفرار من مكان الحادث.
وقال الجيش إن الحادث كان هجوم دهس، وطلب عدم نشر لقطات من الحادث.
وقالت خدمة الإسعاف نجمة داوود الحمراء أنها عالجت الجندية التي تبلغ من العمر حوالي 20 عاما، ونقلتها إلى مستشفى “شعاري تسيديك” في القدس لتلقي العلاج لإصابة خطيرة في الرأس. وأعلن المستشفى أن حالتها مستقرة.
وقالت الشرطة إن القوات أطلقوا النار على المنفذ المزعوم بعد مطاردة قصيرة. وتم نقله أيضا إلى “شعاري تسيديك”، حيث أعلن عن وفاته.
وذكرت إذاعة “كان” العامة أن المنفذ يدعى راني مأمون فايز أبو علي (45 عاما)، وهو أب لخمسة أطفال من بلدة بيتونيا. وذكر التقرير أن لديه تصريح عمل ساري المفعول في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية.
وجاء الهجوم المشتبه به في وقت تصاعدت فيه التوترات في الضفة الغربية.
وفي فترة الربيع، أطلق الجيش عملية عسكرية كبيرة تركزت في الغالب على شمال الضفة الغربية للتعامل مع سلسلة من الهجمات الفلسطينية التي خلفت 31 قتيلا في إسرائيل والضفة الغربية منذ بداية العام.
وأسفرت العملية عن اعتقال أكثر من 2500 شخص في مداهمات شبه ليلية، لكنها خلفت أيضا حوالي 150 قتيلا فلسطينيا، العديد منهم قُتلوا أثناء تنفيذ هجمات أو أثناء اشتباكات مع القوات الإسرائيلية. وفي المقابل، كان هناك ارتفاع حاد في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.