إصابة إسرائيلي بجروح خطيرة في هجوم إطلاق نار وطعن في الضفة الغربية
جنود إسرائيليون يطلقون النار على منفذ الهجوم، مما اسفر عن إصابته على ما يبدو؛ فتاتان تواجدتا في المركبة لم تصابا بأذى؛ القوات الإسرائيلية تبدأ عمليات بحث عن منفذ العملية
أصيب رجل إسرائيلي في الخمسينات من عمره بجروح خطيرة جراء تعرضه للطعن على يد فلسطيني عند مفرق على الطريق 60 بالقرب من قرية بيت عينون الفلسطينية بجنوب الضفة الغربية هذا الصباح، حسب ما أعلن مسعفون والجيش الإسرائيلي.
بحسب الجيش فإن منفذ الهجوم وصل إلى المنطقة في مركبة وهو مسلح بمسدس وسكين، ثم فتح النار على مركبة الرجل الإسرائيلي، قبل أن يخرج من السيارة ويطعنه.
وقال الجيش إن الجنود في مكان الحادث أطلقوا النار على المهاجم وتمكنوا على ما يبدو من إصابته، لكنه تمكن من الفرار، وترك وراءه مسدسه وسكينه وسيارته.
وأضاف الجيش أنه بدأ عمليات بحث عن منفذ الهجوم.
وقالت خدمة الإسعاف “نجمة داوود الحمراء” أنه تم نقل الرجل المصاب إلى مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس وهو يعاني من جروح خطيرة جراء تعرضه للطعن.
بحسب تحقيق أولي، توقف الرجل الإسرائيلي عند مفرق الطرق بعد عطل في سيارته، وكان يقود سيارته وبرفقته فتاتين، إحداهما ابنته والأخرى استقلت المركبة معهما.
بعد ذلك وصل المسلح إلى المنطقة وأطلق وابلا من ست رصاصات من مسدسه، الذي تعطل بعد ذلك. في هذه المرحلة، هاجم الفلسطيني السائق الإسرائيلي بواسطة سكين.
وقالت نجمة داوود الحمراء في بيان إن مسعفيها عثروا على الإسرائيلي المصاب وهو بوعيه بالقرب من مركبته مع علامات طعن في الجزء العلوي من جسده. ولم تصب الفتاتان اللتان رافقتاه في الهجوم.
جاء الهجوم بعد ساعات من محاولة فلسطيني طعن جندي عند مفرق بيت عينون، بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية. وفتح الجنود النار على منفذ الهجوم وقتلوه. ولم تقع إصابات في صفوف الجنود في الحادثة.
في الأسبوع الماضي، أصيب جنديان إسرائيليان في هجوم إطلاق نار من مركبة عابرة بالضفة الغربية.
تشهد الضفة الغربية توترات عالية بالفعل وسط الحرب في قطاع غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر عندما هاجم الآلاف من مسلحي حركة حماس جنوب إسرائيل تحت وابل من الصواريخ التي أُطلقت على أرجاء البلاد. وقتل المسلحون حوالي 1200 شخص، واحتجزوا 251 آخرين كرهائن.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 4400 فلسطيني في الضفة الغربية، من بينهم 1850 ينتمون لحركة حماس.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 590 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا خلال مداهمات أو كانوا منفذي هجمات.
خلال الفترة نفسها، قُتل 23 إسرائيليا، من بينهم عناصر أمن، في هجمات وقعت داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية. كما قُتل خمسة عناصر أمن آخرين في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في هذا التقرير