إسرائيل في حالة حرب - اليوم 350

بحث

إصابة إسرائيليين أحدهما خطيرة في إطلاق نار بشمال الضفة الغربية

كانت طفلة (5 أشهر) تجلس بجوار امرأة أصيبت بجراح، لكنها لم تصب بأذى؛ وجه السائق السيارة إلى مكان آمن في مستوطنة قريبة

موقع إطلاق نار بالقرب من مستوطنة "إيتامار" في الضفة الغربية، 9 نوفمبر، 2023. (Magen David Adom)
موقع إطلاق نار بالقرب من مستوطنة "إيتامار" في الضفة الغربية، 9 نوفمبر، 2023. (Magen David Adom)

أصيب إسرائيليين بالرصاص أثناء مرورهما بمركبتهم بالقرب من مستوطنة “إيتامار” شمال الضفة الغربية في هجوم وقع ليلة الأربعاء، بحسب ما أعلنت خدمة الطوارئ نجمة داود الحمراء.

وفر المسلحون من مكان إطلاق النار. وأقامت القوات الإسرائيلية حواجز على الطرق في المنطقة وبدأت في مطاردة المنفذين.

وقالت نجمة داود الحمراء إن مسعفيها عالجوا شابا يبلغ من العمر 21 عاما كان واعيا ولكنه أصيب بجروح خطيرة، وشابة تبلغ من العمر 23 عاما أصيبت بجروح متوسطة وكانت واعية تماما.

وكانت الشابة تجلس في المقعد الخلفي للسيارة وبجانبها طفلة تبلغ من العمر 5 أشهر ولم تصب بأذى بالرصاص.

وقال أحد مسعفي نجمة داود الحمراء إنها “كانت معجزة”.

وعلى الرغم من إصاباته، تمكن الرجل الجريح من مواصلة القيادة إلى أقرب مستوطنة، “موشاف جيتيت”، حيث تم استدعاء المسعفين لعلاج المصابين.

وقالت نجمة داود الحمراء إن مروحية نقلتهم بعد ذلك إلى مركز “بيلينسون” الطبي في “بيتح تيفكا”.

وجاء الهجوم وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في الوقت الذي تخوض فيه إسرائيل حربا شرسة ضد حركة حماس في قطاع غزة في أعقاب هجمات 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل. وقام آلاف المسلحين بالتسلل إلى جنوب إسرائيل من غزة وقتلوا حوالي 1400 شخص، وأسروا 240 رهينة إلى القطاع.

وجاء إطلاق النار بعد يومين من مقتل ضابطة شرطة الحدود الرقيب روز إليشيفاع لوبين (20 عاما)، من كيبوتس سعد في جنوب إسرائيل، طعنا في القدس وإصابة ضابط آخر بجروح. وقالت الشرطة إن المنفذ الفلسطيني قتل برصاص ضباط آخرين في مكان الحادث.

وانتقلت لوبين إلى إسرائيل من الولايات المتحدة في أغسطس 2021، وتم تجنيدها في الشرطة كـ“جندي وحيد” في مارس 2022.

وفي الأسبوع الماضي، قُتل الحانان كلاين (29 عاما) بالرصاص بينما كان عائدا من الخدمة الاحتياطية في الجيش إلى منزله في مستوطنة “عيناف” في شمال الضفة الغربية.

وعثر عليه مسعفون ميتا في سيارته التي انقلبت على جانب شارع 557 بالقرب من بلدة بيت ليد الفلسطينية، شمال غرب نابلس. ووصفت السلطات الإسرائيلية الحادث بأنه “هجوم إرهابي”، وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية مطاردة للمسلح، وأقام حواجز على الطرق في المنطقة.

التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء مع رؤساء بلديات مستوطنات الضفة الغربية وأكد لهم أنه يتم بذل جهود متزايدة لإحباط الهجمات في المنطقة.

كما حذرهم من قيام “حفنة صغيرة من [المستوطنين] المتطرفين” بتنفيذ أعمال عنف ضد الفلسطينيين، مما قد يؤدي إلى تصعيد في الضفة الغربية.

وقد تم الإبلاغ عن عدد من حوادث عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك العديد من حوادث القتل، منذ بدء الحرب.

وتشهد الضفة الغربية اشتباكات متكررة منذ بدء الحرب. واعتقلت القوات أكثر من 1350 فلسطينيا في الضفة الغربية، من بينهم حوالي 850 ينتمون إلى حماس، وفقا للجيش الإسرائيلي.

ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 155 فلسطينيا في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية، وفي بعض الحالات المستوطنين، منذ 7 أكتوبر.

اقرأ المزيد عن