إصابة أربعة جنود في هجوم صاروخي لحزب الله؛ وطائرات مسيّرة مفخخة تضرب شمال إسرائيل
حالة الجنود المصابين الأربعة وُصفت بالجيدة والمتوسطة؛ مسيرُتان محملتان بالمتفجرات تشعلان حريقا بالقرب من بيت هيليل؛ الهجمات تأتي في اليوم الذي تحيي فيه البلاد يوم الذكرى
قال مسؤولون عسكريون وطبيون إن أربعة جنود أصيبوا في شمال إسرائيل بنيران صواريخ موجهة مضادة للدبابات من لبنان يوم الاثنين، في الوقت الذي تحيي فيه البلاد يوم الذكرى للجنود القتلى وقتلى الهجمات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين مضادين للدبابات أطلقا على منطقة قريبة من كيبوتس يفتاح، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود.
وقال مستشفى “زيف” في صفد أنه تم نقل الجنود إلى المركز الطبي، حيث تم تصنيف حالة أحدهم بالمتوسطة. بينما وُصفت حالة الثلاثة الآخرين بالطفيفة.
وأعلنت منظمة حزب الله مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي، وقالت إنه استهدف موقعا عسكريا بالقرب من يفتاح. وسُمع دوي صفارات الإنذار في البلدة خلال الهجوم.
في وقت سابق الاثنين، سقطت مسيرتان مفخختان من لبنان في منطقة بالقرب موشاف بيت هيليل.
وقال الجيش إن الانفجارات أدت إلى اندلاع حريق تم إخماده بعد فترة قصيرة.
הכטב"מים ליד בית הלל: הכלים התפוצצו סמוך לחיילים ובמקום פרצה שריפה. אין נפגעים. צה"ל מתחקר את האירוע@ItayBlumental pic.twitter.com/DKqlHejBC9
— כאן חדשות (@kann_news) May 13, 2024
وزعم حزب الله أنه أصاب بشكل مباشر موقعا عسكريا بالقرب من بيت هيليل في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في سبب عدم إنطلاق صفارات الإنذار في البلدات وسط الحادث.
وقال الجيش إن طائرة مسيّرة مفخخة أخرى أطلقت من لبنان أصابت منطقة قريبة من زرعيت.
في كلا الحادثين لم تكن هناك إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عدد آخر من صفارات الإنذار التي سُمع دويها يوم الإثنين وفي وقت متأخر الأحد تبين أنها إنذارات كاذبة.
منذ 8 أكتوبر، هاجمت قوات بقيادة حزب الله البلدات والقواعد العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، حيث تقول المنظمة إنها تفعل ذلك دعما لغزة في خضم الحرب هناك.
حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل تسعة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 14 جنديا إسرائيليا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
وأعلن حزب الله أسماء 296 من عناصره الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 60 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 60 مدنيا على الأقل، ثلاثة منهم صحفيين.
وهددت إسرائيل بشن حرب لإجبار حزب الله على الابتعاد عن الحدود إذا لم يتراجع واستمر في تهديد البلدات الشمالية، حيث تم إجلاء حوالي 70 ألف شخص لتجنب القتال.