إصابة أربعة جنود إسرائيليين أحدهم بحالة خطيرة خلال اشتباك مسلح في نابلس

أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن جنديا أصيب بجروح خطيرة خلال مواجهات في الضفة الغربية ليلا، كما أصيب ثلاثة آخرين من وحدة “دوفدفان” بجروح متوسطة في تبادل لإطلاق النار في مخيم بلاطة المتاخم لنابلس في شمال الضفة الغربية.

وكانت القوات تحاول تنفيذ اعتقالات في أحد المباني في المخيم في إطار عملية بدأت ليل الأحد، عندما تعرضت لإطلاق نار من داخل المبنى. وقُتل مسلح وأصيب آخر، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال البيان إن القوات عثرت على عبوات ناسفة ومسدس وذخيرة وأجزاء أسلحة في مبان مدنية في المنطقة، بما في ذلك مقهى ومتاجر.

إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!

وفي مكان آخر، قال الجيش إن قواته قتلت فلسطينيا متهم بالتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات في المنطقة. وجاء في بيان صادر عن الجيش أن عبد شاهين حاول مؤخرا تشكيل خلية لمهاجمة الجنود قرب نابلس. خلال العملية صادرت القوات الإسرائيلية أسلحة استخدمها المسلح، وفقا للبيان.

وأكدت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية مقتل شاهين البالغ من العمر 33 عاما.

وتم اعتقال ستة فلسطينيين خلال العمليات الليلية في بلدة سلواد بشمال الضفة الغربية، حسبما أعلن الجيش.

كما قامت القوات الإسرائيلية بعمليات في بلدتي دير ابزيع وكفر نعمة وتم العثور على بندقيتين في بلدة بني نعيم، بحسب ما ذكره الجيش الإسرائيلي.

وكثف الجيش عملياته شبه اليومية في أنحاء الضفة الغربية في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتهدف العمليات إلى تفكيك الجماعات المسلحة الفلسطينية بما في ذلك حماس.

منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات نحو 5250 فلسطينيا في أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 من المنتمين إلى حماس.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 716 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين اشتبكوا مع القوات أو منفذي هجمات.

خلال الفترة نفسها، قُتل 33 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة أفراد آخرين من عناصر الأمن في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.