إسرائيل في حالة حرب - اليوم 465

بحث

إصابة أربعة جنود إسرائيليين أحدهم بجروح خطيرة في انفجار تبناه حزب الله عند الحدود اللبنانية

المنظمة تقول إنه تم تفجير القنابل التي وُضعت بجانب الأراضي اللبنانية عندما اجتاز الجنود الحدود؛ طائرات مقاتلة إسرائيلية قصفت مواقع لحزب الله في غارات ليلية

جدار وقائي عند مفترق تل حاي في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود اللبنانية، 1 أبريل، 2024. (Ayal Margolin/FLASH90)
جدار وقائي عند مفترق تل حاي في شمال إسرائيل، بالقرب من الحدود اللبنانية، 1 أبريل، 2024. (Ayal Margolin/FLASH90)

أصيب أربعة جنود، أحدهم إصابته خطيرة، في انفجار وقع بينما كانت القوات تعمل على بعد مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية خلال الليل، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الاثنين. وأعلنت منظمة حزب الله مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع على الحدود.

ويجري الجيش، الذي قال في بيان إن الانفجار “مجهول المصدر”، التحقيق في سبب الانفجار الذي أدى إلى إصابة الجنود في المنطقة الغربية من الحدود مع لبنان.

وقال الجيش إن الحادث وقع خلال “نشاط عملياتي” نفذته قوات وحدة الاستطلاع التابعة للواء “غولاني” ووحدة “يهالوم” للهندسة القتالية، على الجانب اللبناني من الحدود، على بعد عدة مئات من الأمتار من السياج الإسرائيلي.

وأصيب جندي بجروح خطيرة، واثنين في حالة متوسطة، وآخر بجروح طفيفة، بحسب الجيش الإسرائيلي. وتم نقل الجنود بمروحية من الأراضي اللبنانية إلى مستشفى في إسرائيل.

وقال حزب الله الذي أعلن مسؤوليته عن الانفجار، أنه زرع عدة عبوات ناسفة متاخمة للحدود، داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة مقابل بلدة أدميت شمال إسرائيل.

وقالت المنظمة إن العبوات الناسفة تم تفجيرها عندما عبرت القوات الإسرائيلية الحدود.

وفي الليل أيضا، قال الجيش إن طائراته المقاتلة قصفت مواقع لحزب الله في جنوب لبنان.

وشملت الأهداف مواقع إطلاق صواريخ ومبان تستخدمها المنظمة الشيعية وبنى تحتية أخرى في صديقين ومطمورة ولبونة وعيتا الشعب، بحسب الجيش.

وأضاف الجيش أن القوات قصفت أيضا مناطق قريبة من عيتا الشعب بالمدفعية “لإزالة التهديدات”.

منذ 8 أكتوبر، هاجم حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل يومي بالصواريخ والطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها من الوسائل، معلنا أنه يفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب الدائرة هناك. تُعتبر المنظمة وكيلا إيرانيا في لبنان، كما تدعم إيران حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.

وهددت إسرائيل بشن حرب لإجبار حزب الله على الابتعاد عن الحدود إذا لم يتراجع هو بنفسه واستمر في تهديد البلدات الشمالية، حيث تم إخلاء حوالي 70 ألف شخص لتجنب المناوشات.

حتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل ثمانية مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل عشرة جنود إسرائيليين. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.

وأعلن حزب الله أسماء 274 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 53 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجندي لبناني، بالإضافة إلى 60 مدنيا على الأقل، ثلاثة منهم صحفيين.

اقرأ المزيد عن