إشاعات حول انشقاق ضابط مفقود من حركة حماس ودخوله إسرائيل
ورد ان لدى الرجل المنحدر من خان يونس معرفة واسعة بشبكة انفاق الحركة، وفقا لتقرير تلفزيوني
أحد ضباط حركة حماس الرفيعين في قطاع غزة مفقود منذ عدة أيام، وأشارت تقارير صادرة من القطاع إلى انه عبر الحدود وسلم نفسه للسلطات الإسرائيلية.
والضابط الرفيع في الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، الذي لم يتم تسميته، هو ابن قاضي تابع لحركة حماس من خانيونس جنوب القطاع، وهو يشارك في التدريبات في الانفاق العابرة للحدود التابع للحركة، وفقا لتقرير القناة الثانية الإسرائيلية.
وأشارت بعض التقارير الفلسطينية إلى أن الضابط قال لعائلته انه خارج لنزهة وعبر الحدود الى داخل إسرائيل، بحسب تقرير تلفزيوني. ويعتقد أنه لدى الضابط معرفة واسعة حول شبكة انفاق الحركة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت قوى الأمن الإسرائيلية الأحد بأنه بإمكان نشطاء حماس التنقل عبر قطاع غزة تحت الأرض بالكامل من خلال إستخدام شبكة الأنفاق الواسعة التي قامت الحركة بحفرها.
وقال الشاباك ان المعلومات حول شبكة الانفاق تأتي من شهادات عضوين في حركة حماس اللذان اعتقلهما جنود اسرائيليون في الـشهر التخيرة.
شبكة الأنفاق التابعة للمنظمة أصبحت محط تركيز أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ نهاية حرب غزة في عام 2014، التي تُعرف في إسرائيل بعملية “الجرف الصامد”، عندما تم استخدام نظام الأنفاق لمهاجمة القوات الإسرائيلية بالقرب من الحدود مع غزة.
منذ توليه المنصب في أوائل عام 2015، قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت في أكثر من مناسبة بأن تهديد الأنفاق يقف على رأس سلم أولوياته.
ويخشى المسؤولون الأمنيون بأن يتم إستخدام نفق هجوي، أو ما يُعرف بإسرائيل بـ”نفق إرهاب”، لإدخال خلية مسلحة إلى داخل بلدة إسرائيلية على الحدود مع غزة، لتقوم بقتل أو خطف مدنيين.
وقال الشاباك في بيانه أن شهادة ناشط حماس البالغ من العمر (17 عاما) كشفت عن “معلومات ثمينة كثيرة عن عمليات حماس في شمال القطاع وخاصة عن أنفاقها الهجومية.”.
في شهري أبريل ومايو كشف الجيش الإسرائيلي عن “نفقي إرهاب” امتدا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، في أول اكتشافين لأنفاق من هذا النوع منذ نهاية عملية “الجرف الصامد” في أغسطس 2014.