إسقاط صاروخ أطلق من اليمن بعد إنطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل
انطلاق صفارات الإنذار بسبب احتمال سقوط شظايا بعد اعتراض منظومة "سهم" للصاروخ؛ الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم

قال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت بنجاح صاروخا باليستيا أطلق من اليمن بعد أن تسبب في إطلاق صفارات الإنذار في وسط إسرائيل يوم الاثنين.
وقال الجيش أنه تم اسقاط صاروخ أرض – أرض بواسطة نظام الدفاع الصاروخي “سهم”، المصمم لإسقاط الصواريخ الباليستية أثناء وجودها خارج الغلاف الجوي.
وانطلقت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل بسبب احتمال سقوط شظايا من الصاروخ المعترض.
وزعم الحوثيون في اليمن أنهم أطلقوا صاروخين على أهداف عسكرية في وسط إسرائيل. وقالوا إن أحد الصاروخين كان من طراز “فلسطين 2” وأنه وصل إلى هدفه. وقالت الجماعة إن الصاروخ الثاني كان من طراز “ذو الفقار”.
وقالت الجماعة اليمنية إن العملية “حققت أهدافها بنجاح” واستهدفت عدة طائرات مسيرة في يافا وإيلات. واكتفت إسرائيل بالحديث عن اعتراض الصاروخ أرض-أرض، دون الإشارة إلى الطائرات المسيرة أو الصاروخ الثاني.
وأطلقت الحركة أكثر من 220 صاروخا باليستيا وصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة على إسرائيل خلال العام الماضي – معظمها باتجاه مدينة إيلات الواقعة في أقصى الجنوب – قائلة إنها أطلقت الهجمات تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تقاتل إسرائيل حماس منذ هجوم الحركة في 7 أكتوبر.
ويأتي الهجوم الأخير في الذكرى السنوية الأولى للهجوم في 7 اكتوبر.
وأعلنت جماعة الجهاد الإسلامي المدعومة من إيران الخميس مسؤوليتها عن هجمات بطائرات مسيرة ليلا على وسط إسرائيل. وقال الجيش أنه أسقط طائرتين، بينما سقطت طائرة أخرى في منطقة مفتوحة.

واستهدف الحوثيون أيضا السفن المارة عبر البحر الأحمر، الذي كان يشهد في الماضي مرور بضائع بقيمة تريليون دولار سنويا عبره.
وقد استهدفوا أكثر من 80 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، بما في ذلك الاستيلاء على سفينة واحدة وإغراق اثنتين في حملة أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة صواريخ وطائرات مسيّرة أخرى في البحر الأحمر وفشلت أخرى في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت سفنًا عسكرية غربية.
ويؤكد المتمردون أنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة لإجبار إسرائيل على إنهاء حملتها ضد حركة حماس في غزة. ولكن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم لا علاقة لها بالصراع، بما في ذلك بعض السفن المتجهة إلى إيران.
ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير