إسرائيل والبحرين توقعان اتفاق ممر سفر “غير مسبوق” للمحصنين من فيروس كورونا
سيتمكن أولئك الذين يحملون "الجواز الأخضر" من السفر بين الدول دون الحجر الصحي؛ قال وزير الخارجية أشكنازي إن المزيد من الدول ستنضم قريباً
توصلت إسرائيل والبحرين يوم الخميس إلى اتفاق للاعتراف المتبادل بالتطعيمات وما يسمى بـ”الجواز الأخضر” الذي يحمله الذين تلقوا اللقاح أو تعافوا بالكامل من فيروس كورونا، في أعقاب حملات التطعيم الناجحة في كلا البلدين.
تم التفاوض على الصفقة بين وزير الخارجية غابي أشكنازي ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني خلال محادثات في الأسابيع الأخيرة.
وسيتم إعفاء الأفراد المحصنين من الحجر الصحي عند وصولهم إلى أي من البلدين وسيكونون قادرين على دخول المناطق التي تتطلب “الجواز الأخضر”.
وقال أشكنازي إن “الصفقة غير المسبوقة بين إسرائيل والبحرين تدل على التغيير التاريخي الذي حدث في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة”، وتوقع أن تتوصل إسرائيل “في الأيام المقبلة” إلى اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى.
Israel and the UAE signed an agreement to promote cooperation in #health, #AI, combatting global pandemics, and #cybersecurity with the attendance of the UAE Minister of Health H.E. Abdul Rahman Bin Mohammed Al Owais. #UAEinIsrael pic.twitter.com/w7mtXoXrCj
— UAE Embassy in Israel (@UAEinIsrael) April 22, 2021
وأضاف أشكنازي إن “اعتراف البحرين بشهادة التطعيم يفتح الباب أمام اعتراف المزيد من الدول بالجواز الأخضر وسيؤدي إلى زيادة السياحة والنمو الاقتصادي”.

وتلقى أكثر من 5 ملايين إسرائيلي، أي أكثر من نصف إجمالي عدد سكان البلاد، كلتا جرعتي اللقاح.
والتقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء بالوزير البريطاني المسؤول عن استجابة المملكة المتحدة للوباء، مايكل غوف، في مكتبه في القدس، وسط خطط لتأسيس اتفاق مماثل بين البلدين.
وأعلنت شركة طيران الخليج الوطنية البحرينية يوم الأحد أنها ستبدأ في تقديم رحلات مباشرة بين المنامة وتل أبيب في 3 يونيو.

وتعد اتفاقية السفر والتطعيم الحلقة الأخيرة في سلسلة خطوات تربط إسرائيل بشكل أقرب بدول الخليج منذ أن أقامت الإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقات دبلوماسية كاملة مع اسرائيل بموجب “اتفاقيات إبراهيم”، وهي اتفاقية تم التوصل إليها في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
كما قامت المغرب والسودان بتطبيع العلاقات.
واعتُبرت الاتفاقات خروجا عن الاجماع العربي على ألا يكون هناك تطبيع مع إسرائيل ما لم تتوصل الأخيرة إلى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين.
وامتنعت المملكة العربية السعودية حتى الآن عن تطبيع العلاقات رسميا مع إسرائيل، لكنها وافقت على مرور الرحلات الجوية من اسرائيل في مجالها الجوي، في إشارة ضمنية إلى الموافقة على الاتفاقيات.