إسرائيل في حالة حرب - اليوم 624

بحث

إسرائيل ستمنح مكانة إنسانية لنحو 300 طالب لجوء من السودان

الدولة منحت حتى الآن تأشيرات انسانية من نوع A5 ل-1,500 سوداني، ما يتيح لهم القيادة والعمل والسفر

لاجئون أفارقة ومؤيدوهم يتظاهرون في القدس في 4 أبريل، 2018 ضد قرار رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو إلغاء اتفاق مع الأمم المتحدة يهدف إلى تجنب الترحيل القسري لآلاف المهاجرين الأفارقة. (AFP/Menahem Kahana)
لاجئون أفارقة ومؤيدوهم يتظاهرون في القدس في 4 أبريل، 2018 ضد قرار رئيس الوزراء بينيامين نتنياهو إلغاء اتفاق مع الأمم المتحدة يهدف إلى تجنب الترحيل القسري لآلاف المهاجرين الأفارقة. (AFP/Menahem Kahana)

أبلغت إسرائيل محكمة العدل االعليا الأحد بأنها ستمنح مكانة إنسانية لـ -300 لاجئ سوداني من مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور في السودان.

وحصل نحو 1500 سوداني في السابق على تأشيرات إنسانية من نوع A5، التي تمكن حامليها من الحصول على رخصة قيادة ووثائق سفر وتصاريح عمل. وتُعتبر التأشير الانسانية خطوة أقل من مكانة لاجئ. ومنحت إسرائيل مكانة لاجئ لعشرة إريتريين وسوداني واحد فقط.

وقال طالب القانون معتصم علي، وهو السوادني الوحيد الذي مُنح مكانة لاجئ في إسرائيل، على فيسبوك “يسعدني أن تشمل قائمة مكانة الإقامة المؤقتة أصدقائي من جبال النوبة والنيل الأزرق. خطوة أخرى إلى الأمام – سنحقق الانتصار!”

على الصعيد الدولي، يحصل نحو 56% من طالبي اللجوء السوادنيين على مكانة لاجئ.

مدير سلطة السكان والهجرة والحدود الإسرائيلية، شلومو مور يوسف، قال لتايمز أوف إسرائيل في شهر مارس: “بحسب القانون الدولي لا يوجد هناك تعريف قانوني للاجئ”، وأضاف أن “بامكان أي دولة توسيع تعريف اللاجئ إذا رغبت في ذلك. نحن لا نفعل ذلك. لم تقم إسرائيل بتوسيع تعريف اللاجئ لأننا لا نشجع هجرة غير اليهود”.

في شهر فبراير، أفادت سلطة السكان والهجرة إن هناك تراكما لنحو 8,800 طلب للجوء. بين الأعوام 2009-2017، فتح 15,400 شخصا ملفات لطلب اللجوء في مكاتب السلطة. ورفضت إسرائيل منح اللجوء لـ -6,600 شخص. منذ شهر فبراير، قام آلاف الأشخاص بفتح طلبات جديدة.

منذ عام 2011، تشهد منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق حربا مستمرة بين “الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال” والحكومة السودانية، شملت غارات قصف جوية نفذتها الحكومة السودانية.

قبل بداية الصراع عاش في منطقة النيل الأزرق حوالي 800,000 شخص، أم اليوم فيعيش في المنطقة أقل من 60,000 شخص، بحسب شبكة “الجزيرة”.

اقرأ المزيد عن