إسرائيل تبلغ حماس أنها تتوقع أن تكون أربيل يهود من بين دفعة الرهائن المحررين القادمة
يُعتقد أن يهود محتجزة لدى حركة الجهاد الإسلامي، مما أثار على ما يبدو مخاوف من أن حماس قد تحاول تأجيل إطلاق سراحها؛ الجيش يقول إن قواته قتلت مسلحًا يشكل تهديدًا وسط وقف إطلاق النار
أبلغت إسرائيل حركة حماس أنها تتوقع أن تطلق الحركة سراح الرهينة أربيل يهود ضمن أربعة الرهائن الذي سيتم إطلاق سراحهم من قطاع غزة هذا الأسبوع بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب تقارير إعلامية عبرية متعددة يوم الأربعاء.
تعد يهود من بين الرهائن المدنيين المحتجزين في غزة، وباعتبارها امرأة مدنية، فمن المفترض أن تكون ضمن الدفعة التالية التي سيتم إطلاق سراحها. ولكن يُعتقد أنها محتجزة لدى جماعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية وليس حماس، مما أثار على ما يبدو مخاوف في القدس من أن حماس قد تحاول تأجيل إطلاق سراحها.
وبموجب الاتفاق، من المتوقع أن تقدم حماس أسماء الرهائن الأربع المقرر إطلاق سراحهن بحلول يوم الجمعة، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر لإطلاق سراحهن.
تم احتجاز يهود (29 عاما) كرهينة مع صديقها أرييل كونيو من منزلهما في كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر. وقُتل شقيقها، دوليف يهود، في 7 أكتوبر أثناء الدفاع عن الكيبوتس، وتم التعرف على رفاته في 3 يونيو 2024.
وهي واحدة من الرهائن الإناث السبع المتبقين من 33 الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. أما الرهائن الأخريات فهن شيري سيلبرمان بيباس (33 عاما) وليري الباغ (19 عاما) وكارينا أرييف (20 عاما) وأغام بيرغر (21 عاما) ودانييل جلبوع (20 عاما) ونعمة ليفي (20 عاما).
يهود وسيلبرمان بيباس مدنيتان، في حين أن الباغ وأرييف وبرغر وجلبوع وليفي مجندات. كما أن ابني بيباس الصغيرين أرييل وكفير، اللذين يبلغان من العمر الآن 5 و2 سنوات، محتجزان أيضًا ومدرجان على القائمة، وكذلك زوجها ياردن بيباس.

وفي مقابل كل من الجنديتين، ستفرج إسرائيل عن خمسين أسيراً فلسطينياً، ثلاثون منهم يقضون أحكاما بالسجن المؤبد. وفي يوم الاثنين، أفرجت إسرائيل عن ثلاثين أسيراً مقابل كل من الرهائن المدنيات الثلاث ـ رومي غونين، وإميلي داماري، ودورون شتاينبريخر.
القوات الإسرائيلية تقتل مسلحا من الجهاد الإسلامي في غزة
في وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات المنتشرة داخل القطاع أطلقت النار على عدة تهديدات في اليوم الماضي.
وفي حادثة وقعت في جنوب غزة، قال الجيش إن قواته حددت هوية عدد من المسلحين “الذين شكلوا تهديدا”. وقتل واحد على الأقل من المسلحين، الذي حدده الجيش على أنه ناشط الجهاد الإسلامي الفلسطيني أكرم زنون.
وفي مناطق أخرى من غزة، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية بعد تحديد هوية مشتبه بهم ملثمين يقتربون منهم.
وقال الجيش في بيان إنه “عازم على تنفيذ بنود الاتفاق لإعادة الرهائن بشكل كامل. الجيش مستعد لأي سيناريو، وسيواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد مباشر للجنود”.
وأضاف أنه “يدعو مرة أخرى المدنيين الفلسطينيين إلى الامتثال لتعليمات الجيش وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة”.
وفي سياق منفصل، اعترف الجيش بأنه لم يقتل قائد كتيبة بيت حانون التابعة لحماس في مايو الماضي، بعد أن أظهرت لقطات نشرت اليوم القائد حسين فياض على قيد الحياة.

وقال الجيش في بيان إنه بعد استهداف فياض في مايو الماضي، “قدر الجيش والشاباك بدرجة عالية من الثقة أنه تم القضاء عليه، وعلى إثر ذلك صدر بيان عن المتحدث باسم الجيش بهذا الشأن”.
“وبعد فحص أعمق، تبين أن نتائج المعلومات الاستخباراتية التي اعتمدت عليها مديرية الاستخبارات والشاباك لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية”، بحسب الجيش.
كما زعمت تقارير إعلامية فلسطينية الأربعاء أن ناشط حماس الذي قتل ضابط شرطة الحدود باريل حدارية شمويلي خلال أعمال شغب على حدود غزة في أغسطس 2021، قُتل أثناء القتال في جباليا.
وذكرت التقارير أن القتيل هو محمد ماهر أبو جاسر، وقالت إنه عثر على رفاته مؤخرا خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ارتقاء البطل القسامـ.ـي// محمد ماهر أبو جاسر.
الذي تمكن من القضاء على قناص إسرائيلي من المسافة صفر أبان مسيرات العودة "السلمية" في 2021 في الحدود الشرقية لقطاع غزة.لا تنسوا الشهداء من دعائكم pic.twitter.com/oQCfz9Vqp8
— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) January 21, 2025
ولم يؤكد الجيش والشاباك التفاصيل.
وفي 21 أغسطس 2021، نظم فلسطينيون في قطاع غزة مظاهرة حاشدة على طول حدود القطاع، بالقرب من معبر كارني المغلق. وخلال المظاهرة، اقتحم العشرات من مثيري الشغب الحاجز الحدودي، حتى وصلوا إلى شباك في الجدار الخرساني الذي كان يستخدمه القناصة الإسرائيليون كموقع لإطلاق النار.
واقترب رجل، يبدو أنه أبو جاسر، مسلحًا بمسدس، من الفتحة الموجودة في الجدار، وأدخل مسدسه وأطلق النار ثلاث مرات. وأصابت إحدى هذه الطلقات شمويل برأسه، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وتوفي شمويل متأثرًا بجراحه بعد أيام.