إسرائيل في حالة حرب - اليوم 471

بحث

إسرائيل تقول إن حماس لم تقدم بعد قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم – تقرير

دبلوماسي عربي يقول لـ"تايمز أوف إسرائيل" إن العقبة الرئيسية هو الصيغة بشأن إنهاء الحرب مقابل إنهاء "العملية العسكرية"؛ إسرائيل ستقدم بحسب تقارير قائمة بأسماء 70-100 أسير أمني ترفض إطلاق سراحهم

أشخاص يتظاهرون ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويطالبون بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، في تل أبيب، إسرائيل، 21 ديسمبر، 2024. (AP Photo/Ohad Zwigenberg)
أشخاص يتظاهرون ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويطالبون بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، في تل أبيب، إسرائيل، 21 ديسمبر، 2024. (AP Photo/Ohad Zwigenberg)

لم تقدم حماس بعد لإسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم الحركات المسلحة في قطاع غزة والذين سيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن الرهائن، وفقا لتقرير إخباري تلفزيوني يوم السبت نقلا عن مسؤولين إسرائيليين.

وكانت أخبار القناة 12 أول من ذكر أن الحركة لم تسلم بعد قائمة بالأسماء، لكنها قالت إنه مع ذلك، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون إنه يتم تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية.

في وقت سابق يوم السبت، أفادت تقارير إعلامية عبرية أن قائد سلاح الاستخبارات الإسرائيلي، الميجر جنرال شلومو بيندر، قام بزيارة القاهرة خلال نهاية الأسبوع لعقد اجتماعات مع نظرائه المصريين. ووضح التقرير أن الزيارة لم تركز على المحادثات بشأن الرهائن، وإنما على التعاون الأمني.

وذكرت القناة 12 في وقت لاحق أن إسرائيل نفت أن يكون بيندر قد زار القاهرة.

ومع ذلك، اجتمعت وفود من قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في القاهرة يوم الجمعة لمناقشة المفاوضات الجارية بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت حماس في بيان بشأن الاجتماع إن احتمال التوصل إلى صفقة “أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع شروط جديدة”.

وفود من قادة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تجتمع في القاهرة في 20 ديسمبر، 2024. (Courtesy)

وطبيعة اتفاق وقف إطلاق النار هي قضية الخلاف الرئيسية في المحادثات، حيث تطالب حماس بوقف دائم للقتال، في حين تسعى إسرائيل إلى هدنة مؤقتة يتم خلالها إطلاق سراح بعض الرهائن يتبعها استئناف القتال من أجل الانتهاء من تفكيك القدرات العسكرية والحكومية للحركة، حسبما قال دبلوماسي عربي لـ”تايمز أوف إسرائيل” في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وقد سعت إسرائيل إلى جعل الاتفاق يشير إلى وقف إطلاق النار باعتباره وقفا “ينهي العملية العسكرية”، في حين تصر حماس على أن ينص النص على أن وقف إطلاق النار سوف “ينهي الحرب”.

في مقابلة أجرتها معه صحيفة “وول ستريت جورنال” ونُشرت يوم الجمعة، أعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التأكيد على موقفه ضد وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وقال إنه سيوافق فقط على هدنة مؤقتة في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن، وأعاد التأكيد على خطته لتفكيك حماس بالكامل.

وقال “لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نزيل حماس”، مضيفا “لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. لن يحدث ذلك”.

فلسطينيون يحملون الدقيق الذي تبرعت به الأمم المتحدة في خان يونس، وسط قطاع غزة، السبت، 14 ديسمبر، 2024. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)

يوم السبت أيضا، ردا على تقرير إعلامي يفيد بأن عائلة الأسير الأمني الفلسطيني مروان البرغوثي زارت قطر مؤخرا لمناقشة إطلاق سراحه إلى تركيا في إطار صفقة رهائن، أصدر مكتب نتنياهو بيانا أعلن فيه أنه “لن يتم إطلاق سراح الإرهابي مروان البرغوثي إذا وعندما يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن”.

وأفادت تقارير أن حماس طالبت بإطلاق سراح القيادي البارز في فتح وأحد زعماء الانتفاضة المسجون في إسرائيل كجزء من صفقة الرهائن مع إسرائيل.

ويقضي البرغوثي (64 عاما) خمسة أحكام بالسجن مدى الحياة لدوره في التخطيط لثلاث هجمات أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية.

وكثيرا ما يوصف بأنه أحد أبرز المرشحين لخلافة محمود عباس الثمانيني كزعيم للسلطة الفلسطينية. وهو يحظى بتفضيل خاصة من قبل جيل الشباب، الذين يعتبرونه غير ملوث بفساد السلطة الفلسطينية وتعاونها مع إسرائيل.

رجال يسيرون أمام جزء من الجدار الفاصل ​​الإسرائيلي رسمت عليه صورة القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، المسجون في سجن إسرائيلي، 6 نوفمب،ر 2023، في بيت لحم بالضفة الغربية. . (Ahmad Gharabli/AFP)

وبعد أن تعهد مكتب رئيس الوزراء بعدم إطلاق سراح البرغوثي، أفادت القناة 12 أن إسرائيل تصر على تقديم قائمة إلى الوسطاء بأسماء 70 إلى 100 أسير أمني سترفض إطلاق سراحهم كجزء من الاتفاق.

وشهدت المحاولات العديدة للتوصل إلى صفقة رهائن جديدة منذ الهدنة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023 وتم خلالها إطلاق سراح 105 رهائن فشلا متكررا، حيث اتهمت إسرائيل وحماس بعضهما البعض بتقويض الجهود ورفضتا التزحزح عن القضايا الرئيسية.

ومع ذلك، يبدو أن الجولة الحالية من المفاوضات قد اقتربت من التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضمن إطلاق سراح بعض الرهائن الـ 96 الذين تم اختطافهم أثناء هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر العام الماضي وما زالوا محتجزين في غزة.

مظاهرة تدعو إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، بمناسبة مرور 442 يوما على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس، في ساحة المختطفين في تل أبيب، 21 ديسمبر، 2024. (Photo by Avshalom Sassoni/Flash90)

خلال الهجوم، اجتاح حوالي 3000 مسلح البلدات الجنوبية في إسرائيل، وقتلوا حوالي 1200 شخص واحتجزوا 251 آخرين كرهائن، معظمهم من المدنيين، وسط ارتكابهم لأعمال وحشية واعتداءات جنسية.

وتم إطلاق سراح أربع رهائن قبل الهدنة المؤقتة في نوفمبر، وأنقذت القوات ثماني رهائن أحياء، كما تم انتشال جثث 38 من المختطفين، من بينهم ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ بنيران الجيش أثناء محاولتهم الهروب من خاطفيهم.

وتحتجز حماس مواطنيّن إسرائيلييّن دخلا القطاع في 214 و 2015، ورفات جنديين إسرائيليين قُتلا في عام 2014.

اقرأ المزيد عن