الجيش يقصف مواقع لحماس في غزة بعد ساعات من إطلاق صواريخ باتجاه أشكلون وسديروت
قال الجيش إنه قصف ورشة أسلحة ومخبأ أسلحة بحرية فيما يبدو أنه رد على إطلاق الصواريخ انتقاما لعملية الجيش الإسرائيلي الدامية في نابلس يوم الأربعاء
نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية ضد حركة حماس في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح الخميس، قال الجيش، بعد ساعات من إطلاق فلسطينيين ستة صواريخ على جنوب إسرائيل في هجوم انتقامي على ما يبدو على المداهمة الإسرائيلية الدامية في نابلس في اليوم السابق.
وقال الجيش في بيان إن طائرات مقاتلة قصفت ورشة أسلحة تابعة لحركة حماس في وسط غزة وكذلك “موقعا عسكريا” غير محدد في الجزء الشمالي من القطاع تستخدمه الحركة لتخزين أسلحة بحرية.
“يقع المجمع بالقرب من مسجد وعيادة طبية ومدرسة وفندق ومركز شرطة. وهذا دليل آخر على أن منظمة حماس الإرهابية تضع أصولها العسكرية وسط السكان المدنيين”، قال الجيش.
وأضاف أن “الغارة توجه ضربة قاسية لقدرة حماس على تحصين وتسليح نفسها”.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارًا كبيرًا في مبنى بالقرب من الساحل، وتصاعد عمود من الدخان الداكن فوق القطاع المكتظ بالسكان في ضوء الصباح الباكر.
תיעוד מתקיפת צה"ל ברצועה@Itsik_zuarets pic.twitter.com/2Ja6i98urr
— כאן חדשות (@kann_news) February 23, 2023
وجاءت الغارة الإسرائيلية على ما يبدو ردا على هجوم وقع قبل الفجر أطلق خلاله ستة صواريخ على مدينتي أشكلون وسديروت ومناطق أخرى بالقرب من قطاع غزة.
فيديو| تصاعد أعمدة الدخان غرب غزة عقب قصف الاحتلال موقع بدر في مخيم الشاطئ pic.twitter.com/YX2QlOBVvT
— غزة برس-Gaza Press (@Gazapres) February 23, 2023
وقال الجيش إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ أسقطت خمسة من المقذوفات وآخرها سقط في منطقة مفتوحة.
ولم ترد تقارير عن وقوع اضرار او اصابات. ولم تعلن أي جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم.
ويظهر تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق الصواريخ من غزة واعتراضها فوق مدن إسرائيلية، بما في ذلك أشكلون.
⚠️The launches from the #Gaza strip towards Sderot and Ashkelon#Israel pic.twitter.com/IButujCn4c
— russia is a terrorist state???????????????? (@ignis_fatum) February 23, 2023
وجاء الهجوم فى اعقاب معركة مسلحة فى مدينة نابلس بالضفة الغربية يوم الاربعاء قتل فيها 11 فلسطينيا واصيب اكثر من 100 على يد القوات الاسرائيلية.
وقالت الفصائل الفلسطينية إن ستة من القتلى على الأقل كانوا من نشطاءها. ولم يتضح على الفور ما إذا كان الخمسة الباقون متورطين في الاشتباكات أم لا.
ورفعت الشرطة في وقت سابق مستوى التأهب وسط مخاوف من هجوم انتقامي، وأصدر المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة، تهديدا مبطنا، قائلا إن الحركة “تراقب جرائم العدو المتصاعدة ضد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة وصبرها ينفد”.
ووصف زعيم الجهاد الإسلامي زياد النخالة المداهمة الإسرائيلية بأنها “جريمة كبرى”.
وقال: “من واجبنا كقوى مقاومة أن نردّ على هذه الجريمة دون تردد”.
خلال العام الماضي، أطلقت الفصائل المتمركزة في غزة – لا سيما الجهاد الإسلامي الفلسطيني – صواريخ على إسرائيل ردا على مقتل أو اعتقال أعضاء في الضفة الغربية. كما تم توقع رد محتمل في الضفة الغربية أو القدس الشرقية.
قال الجيش إن القوات دخلت نابلس صباح الأربعاء لاعتقال حسام سليم، العضو البارز في جماعة “عرين الأسود”، الذي يُزعم أنه العضو الثالث في الخلية التي قتلت الرقيب عيدو باروخ خلال هجوم إطلاق نار في وقع في أكتوبر. واعتُقل العضوان الآخران في الخلية في الأسبوع الماضي.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير