إسرائيل في حالة حرب - اليوم 370

بحث

16 قتيلا وإصابة 36 في قصف إسرائيلي لمنطقة في سوريا يعتقد أنها تضم ​​قوات إيرانية

الهجمات تتسبب في حرائق وإلحاق أضرار بطريق سريع في منطقة مصياف بالقرب من حماة، حيث يُعتقد أن طهران تساعد في تصنيع صواريخ دقيقة وأسلحة كيميائية؛ لا تعليق من الجيش الإسرائيلي

حريق ناجم عن غارة إسرائيلية مزعومة في منطقة مصياف وسط سورية، 8 سبتمبر 2024. (SANA)
حريق ناجم عن غارة إسرائيلية مزعومة في منطقة مصياف وسط سورية، 8 سبتمبر 2024. (SANA)

قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن سلسلة من الضربات الإسرائيلية المزعومة قصفت مواقع عسكرية وسط سوريا في ساعة متأخرة من مساء الأحد، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصا وإصابة 36 واندلاع حرائق.

وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان “عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى”، ما أدى إلى أضرار في طريق سريع في محافظة حماة وإشعال حرائق في وقت مبكر من صباح الاثنين.

وقالت وكالة سانا إن الضربات تسببت أيضا في “أضرار مادية” في عدة مواقع عسكرية. وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى أن الضربات أصابت مركزا للبحوث في مصياف، والذي يعتقد أن النظام السوري والقوات الإيرانية تستخدمه لتصنيع الأسلحة الكيميائية والصواريخ الدقيقة.

وقالت وكالة “سانا” نقلا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر إن “عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق بريف مصياف ارتفع إلى 16 شهيداً، بينما هناك 36 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة”.

ويعتقد أن منطقة مصياف، غربي حماة، تُستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لإيران، وقد تعرضت لهجمات متكررة في السنوات الأخيرة نسبت على نطاق واسع إلى إسرائيل.

كما تضم المنطقة مركز الدراسات والبحوث العلمية، المعروف باسم مركز بحوث جمرايا، والذي تقول إسرائيل ال القوات الإيرانية تستخدمه لتصنيع صواريخ دقيقة.

حريق ناجم عن غارة إسرائيلية مزعومة في منطقة مصياف وسط سورية، 8 سبتمبر 2024. (SANA)

وتقول الولايات المتحدة أنه تم تطوير غاز السارين في هذا المركز، وهو ما تنفيه السلطات السورية.

ولم يصدر تعليق فوري على الضربة من إسرائيل التي نادرا ما تعترف بتنفيذ عمليات محددة في سوريا.

لقطة شاشة من صورة قمر صناعي لمنطقة بالقرب من مصياف بمحافظة حماة في سوريا يقال إن فيها منشأة للأسلحة الكيميائية تابعة مركز الدراسات والبحوث العلمية السوري. (Google maps)

وتنفذ إسرائيل غارات جوية داخل سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011، وقد استهدفت بشكل أساسي محاولات توصيل الأسلحة إلى جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران أو منع المقاتلين الإيرانيين أنفسهم من انشاء موطئ قدم بالقرب من حدود إسرائيل.

ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل واختطاف 251 آخرين، صعدت إسرائيل من ضرباتها على أهداف جماعات مدعومة من إيران في سوريا كما ضربت الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.

ويتبادل حزب الله إطلاق النار بشكل شبه يومي مع إسرائيل منذ أن بدأ في شن هجمات من لبنان بعد يوم من الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية والذي أشعل فتيل الحرب في غزة.

اقرأ المزيد عن