إسرائيل تقصف سيارة في الجولان السوري بعد محاولة قناص اطلاق النار عبر الحدود
لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات؛ تقول الأخبار السورية الرسمية إن الهجوم نفذ على مركبة مدنية بالقرب من القنيطرة

اعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين ان القوات الاسرائيلية هاجمت سيارة سورية قرب حدود الجولان ردا على محاولة القناصة اطلاق النار على الجنود.
ووقعت المناوشات في منطقة القنيطرة في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بين البلدين، وهي الأحدث في سلسلة من المناوشات الأخيرة عبر الحدود في المنطقة.
وقال الجيش في بيان “منذ فترة قصيرة حددت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي محاولة لشن هجوم قنص في مرتفعات الجولان الشمالية. هاجمت القوة المركبة المتورطة في محاولة الهجوم”.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع اصابات.
وادعت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن القوات الإسرائيلية أطلقت صاروخاً على مركبة مدنية “في ضواحي القنيطرة”.
وتُظهر مقاطع الفيديو المفترضة من المشهد التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مروحية تطلق قنابل الضوء ثم صاروخًا. وأظهرت الصور سيارة جيب محترقة. ولم يتمكن التحقق من التصوير على الفور.
Splash! Target (vehicle) destroyed! Watch this AH-64D Saraf attack helicopter of #Israel Air Force's 113 Squadron using Spike ER to target a group of #Hezbollah terrorists who were trying to attack an #IDF unit in #MajdalShams, #GolanHeights from #Quneitra, #Syria. pic.twitter.com/NWDchrYw2W
— Babak Taghvaee – Μπάπακ Τακβαίε – بابک تقوایی (B) (@BabakTaghvaee1) March 2, 2020
הרגע שבו מסוק צה"ל חיסל את צוות הצליפה של המיליציות האיראניות ????????????????????#سوريا #Syria #Israel #إسرائيل @netanyahu @syriahr @SyriaCivilDef @tcsavunma @IsraeliPM_heb @IsraeliPM @Israelipm_ar@IsraelHayomHeb pic.twitter.com/Cuyvc5YhqH
— Dean Shmuel Elmas (@ElmasDean) March 2, 2020
عاجل | الصور الأولى للسيارة التي استهدفها جيش الاحتلال في ريف #القنيطرة السورية بدعوى علاقتها بمحاولة تنفيذ عملية قنص بالجولان pic.twitter.com/wpCun7U29O
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 2, 2020
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن السيارة تابعة لأعضاء ميليشيا موالية للزعيم السوري بشار الأسد. وقالت ان السيارة دمرت بالكامل.
وقالت وسائل الإعلام السورية إن طائرات إسرائيلية هاجمت مواقع تابعة للجيش السوري في مرتفعات الجولان، بعد ساعات من غارة إسرائيلية على مركبة. وقالت وكالة “سانا” يوم الخميس مروحيات أطلقت صواريخ على مواقع تابعة للجيش في القنيطرة وبلدات القحطانية والحرية المجاورة. وقالت إن ثلاثة جنود أصيبوا في الغارات.

وجاءت التفجيرات بعد ساعات من إعلان وكالة “سانا” أن طائرة إسرائيلية مسيّرة قتلت شخصا في محافظة القنيطرة جنوب سوريا، في المنطقة المنزوعة السلاح بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
“استشهد مدني جراء اعتداء طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي بصاروخ على أطراف بلدة حضر في ريف القنيطرة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وذكر مصدر مطلع أن الرجل يدعى عماد الطويل. ووصفته التقارير الإسرائيلية بأنه من السكان المحليين الذين جندهم تنظيم حزب الله اللبناني وكان قائدا محليا للتنظيم. وذكرت التقارير أن الطويل شارك في إنشاء “بنية تحتية للإرهاب” يمكن استخدامها لشن هجمات على الحدود.
ورغم أن المسؤولين الإسرائيليين يمتنعون عموما عن تحمل مسؤولية هجمات محددة في سوريا، فقد أقروا بالقيام بمئات إلى الآلاف من الغارات في البلاد منذ بدء الحرب الأهلية السورية في عام 2011. وقد وجهت الغالبية العظمى من الهجمات ضد إيران وعملائها، لا سيما تنظيم حزب الله اللبناني، لكن الجيش الإسرائيلي شن غارات ضد الدفاعات الجوية السورية عندما أطلقت تلك البطاريات النيران على الطائرات الإسرائيلية.
واتهمت إسرائيل إيران في الماضي بمحاولة إنشاء فرق لإطلاق الصواريخ وغيرها من “البنية التحتية للإرهاب” في مرتفعات الجولان السورية، لاستخدامها ضد إسرائيل.
وكان من المفترض أن يؤدي الاتفاق مع روسيا إلى دفع الميليشيات الإيرانية المدعومة من طهران، بما في ذلك حزب الله، الى بعد عشرات الكيلومترات من الحدود.
تعليقات على هذا المقال