إسرائيل في حالة حرب - اليوم 340

بحث

إسرائيل تعلن القضاء على 18 عضوا من حماس مسؤولين عن هجمات في الضفة الغربية

جهاز الشاباك يقول إن الخليلة، التي ضمت بالأساس أسرى تم نفيهم إلى القطاع في صفقة شاليط 2011، خططت لهجمات عدة بين عامي 2022 و 2023 قُتل فيها 8 أشخاص

توضيحية: قوات من اللواء المدرع 401 تعمل في رفح جنوب قطاع غزة، في صورة منشورة في 29 مايو 2024. (Israel Defense Forces)
توضيحية: قوات من اللواء المدرع 401 تعمل في رفح جنوب قطاع غزة، في صورة منشورة في 29 مايو 2024. (Israel Defense Forces)

قتلت القوات الإسرائيلية 18 عضوا في ما يُسمى بمقر الضفة الغربية التابع لحركة حماس – وهي وحدة مقرها في قطاع غزة مسؤولة عن التخطيط لهجمات ضد إسرائيل من الضفة الغربية وفي داخلها – وسط الحرب الجارية، حسبما أعلن جهاز الأمن العام (الشاباك) يوم الجمعة.

ومن بين القتلى ياسين ربيعة، قائد الوحدة. وقُتل ربيعة إلى جانب عضو آخر في الوحدة خلال غارة في رفح في وقت سابق هذا الأسبوع. الغارة أسفرت أيضا بحسب تقارير عن مقتل عشرات المدنيين الفلسطينيين في حريق ناجم عن انفجار ثانوي.

وخلص تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي إلى أن مخزنا مخبأ للأسلحة قد يكون هو السبب الفعلي للحريق القاتل، وأن الغارة الجوية التي استهدفت منطقة متاخمة استخدمت ذخائر صغيرة لا تشعل مثل هذا الحريق بمفردها.

واعتقلت القوات تسعة أعضاء آخرين في الوحدة في قطاع غزة، حسبما أفاد الشاباك.

وأضاف الجهاز إن الوحدة مكونة في الأساس من أعضاء في حماس تم نفيهم إلى غزة في صفقة عام 2011 مع حماس، والتي أطلقت إسرائيل بموجبها 1027 أسيرا أمنيا فلسطينيا مقابل الافراج عن الجندي الأسير غلعاد شاليط.

قام أعضاء من الوحدة بالتواصل مع فلسطينيين في الضفة الغربية بهدف تجنيدهم لتنفيذ هجمات في المنطقة وفي إسرائيل، وفقا للشاباك.

فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة جوية إسرائيلية على ما قال الجيش الإسرائيلي إنه مجمع تابع لحماس، مجاور لمخيم للنازحين في رفح، قطاع غزة، 27 مايو، 2024. (Abed Rahim Khatib/Flash90)

من بين أولئك الذين اعتقلتهم القوات في نوفمبر كان محمود بشير طنيرة، الذي قال الشاباك إنه عضو في وحدة مقر الضفة الغربية متورط في توجيه الهجمات.

وقال الشاباك إن التحقيق مع طنيرة كشف عن أن الوحدة متورطة في عدد من الهجمات في الضفة الغربية بين 2022-2023، والتي أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين وإصابة آخرين.

وبحسب الشاباك، من بين الهجمات التي كانت الوحدة مسؤولة عنها: إطلاق نار على مستوطنة بيت إيل في أكتوبر 2022، حيث أصيب مدني إسرائيلي؛ إطلاق نار على محطة وقود بالقرب من مستوطنة عيلي في يونيو 2023، حيث قُتل أربعة مواطنين إسرائيليين وأصيب اثنان؛ إطلاق نار بالقرب من مستوطنة كدوميم في يوليو 2023، حيث قُتل جندي؛ إطلاق نار على مغسلة سيارات في حوارة في أغسطس 2023، حيث قُتل مواطنان إسرائيليان؛ إطلاق نار على مفترق الحمرا في أغسطس 2023، حيث أصيب مواطن إسرائيلي؛ وإطلاق نار بالقرب من الخليل في أغسطس 2023، حيث قُتل مواطن إسرائيلي.

قوات الأمن الإسرائيلية عند مدخل مدينة الخليل بالضفة الغربية، بعد هجوم إطلاق نار على الطريق رقم 60، 21 أغسطس 2023. (Chaim Goldberg/Flash90)

بحسب الشاباك، كانت الوحدة مسؤولة عن ما لا يقل عن 20 هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية في العام الماضي.

جاء الإعلان وسط توترات متصاعدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية وسط الحرب المستمرة في غزة، والتي اندلعت بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي شهد مقتل نحو 1200 شخص وأسر 252 رهينة.

منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات حوالي 4000 فلسطيني في أرجاء الضفة الغربية، من بينهم 1700 من المنتمين لحركة حماس. بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 150 فلسطينيا خلال تلك الفترة.

ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل

اقرأ المزيد عن