إسرائيل في حالة حرب - اليوم 499

بحث

إسرائيل تعدل حصيلة قتلى هجوم حماس في 7 أكتوبر وتخفضه من 1400 إلى 1200 قتيل

مسؤول في وزارة الخارجية يقدم الحصيلة الجديدة في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل جهودها للتعرف على قتلى الهجوم

جثث ضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر تنتظر تحديد الهوية والمعالجة في مقر الحاخامية العسكرية في الرملة، 13 أكتوبر، 2023. (Nati Shohat/Flash90)
جثث ضحايا هجوم حماس في 7 أكتوبر تنتظر تحديد الهوية والمعالجة في مقر الحاخامية العسكرية في الرملة، 13 أكتوبر، 2023. (Nati Shohat/Flash90)

أعلنت إسرائيل يوم الجمعة أنها عدلت حصيلة القتلى في هجوم حماس في 7 أكتوبر على بلدات وقواعد عسكرية إسرائيلية في جنوب البلاد من حوالي 1400 إلى حوالي 1200 شخص.

وقد قدم المتحدث باسم وزارة الخارجية ليئور خياط هذا الرقم المعدل، بينما تواصل إسرائيل جهودها للتعرف على جميع القتلى، بعد خمسة أسابيع من وقوع الفظائع.

ولم يفسر خياط سبب الأرقام المعدلة. ولكن بالإضافة إلى القتلى، قالت إسرائيل إنها تعتقد أن حوالي 1500 مسلح قُتلوا على يد قوات الأمن في الرد الإسرائيلي على الهجوم، مما ترك السلطات مع آلاف الجثث للتعامل معها.

واصلت السلطات خلال الشهر الماضي عملها للتعرف على القتلى في جنوب إسرائيل، بعد أن اخترق آلاف المسلحين السياج الحدودي. كما قتل المهاجمون مئات الجنود المتمركزين بالقرب من الحدود.

ومن المرجح أن يستمر عدد القتلى في التقلب لبعض الوقت. ويُعتقد أن بعضا من 240 الأشخاص الذين تم اختطافهم في القطاع ليسوا على قيد الحياة، رغم عدم وجود تقديرات رسمية. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت مع مرور الوقت تقارير عن أفراد كان يُعتقد أنهم مختطفون ولكن تم التأكد من وفاتهم منذ ذلك الحين، من خلال أدلة الطب الشرعي وغيرها.

وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية هذا الأسبوع إن علماء الآثار الذين انضموا إلى جهود التعرف على القتلى اكتشفوا رفات ما لا يقل عن 10 أشخاص في منازل أحرقت خلال الهجوم المروع.

وتم إجراء معظم عمليات تحديد الهوية في القاعدة الرئيسية للحاخامية العسكرية في الرملة، حيث تمت معالجة جثث والتعرف عليها ببطء من خلال وسائل تكنولوجية مختلفة.

جنود إسرائيليون يزيلون جثث مدنيين إسرائيليين قتلوا على يد مسلحي حماس في كيبوتس “كفار عزة”، بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، في جنوب إسرائيل، 10 أكتوبر، 2023. (Chaim Goldberg/Flash90)

وتشير أحدث حصيلة للقتلى من الجيش إلى مقتل 318 جنديا خلال الهجوم نفسه (قُتل 37 آخرين منذ أن شن الجيش الإسرائيلي هجومه البري على غزة)، بينما أشارت الشرطة إلى مقتل 59 آخرين. وتشمل هذه الأرقام القوات الذين تصدوا للمسلحين بشكل مباشر، ولكن أيضا أفراد الخدمة غير المسلحين الذين يؤدون أدوارا غير قتالية والذين قُتلوا داخل قواعدهم، وأحيانا في بيوتهم.

وقالت الشرطة إنها حددت مقتل 845 مدنيا.

وردا على الهجوم، أعلنت إسرائيل الحرب على الحركات المسلحة في قطاع غزة وشرعت في حملة جوية وبرية غير مسبوقة في القطاع تقول إنها تهدف إلى القضاء على حماس. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 11 ألف فلسطينيا قتلوا في غزة، دون التمييز بين المدنيين والمقاتلين. ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل ويعتقد أنها تشمل أولئك الذين قُتلوا عن طريق الخطأ نتيجة صواريخ فلسطينية طائشة.

وتقول إسرائيل إنها تبذل قصارى جهدها لتجنب إيذاء المدنيين، لكن لا مفر من ذلك لأنها تحارب منظمة مسلحة متحصنة بين السكان المدنيين وتنفذ عملياتها وهجماتها من داخل المستشفيات والمناطق السكنية وغيرها.

اقرأ المزيد عن