إسرائيل تعتقل دبلوماسيا مكسيكيا سابقا قبل تسليمه لمواجهة تهم بالاغتصاب
تمت الإشادة بأندريس رويمر في إسرائيل بعد إقالته من منصبه كسفير للمكسيك لدى اليونسكو لرفضه التصويت لصالح مشروع قرار ضد الدولة اليهودية في عام 2016
اعتقلت الشرطة يوم الاثنين الدبلوماسي المكسيكي السابق أندريس رويمر في تل أبيب قبل تسليمه إلى بلاده لمواجهة اتهامات بالاغتصاب.
وقدمت المكسيك طلبا لتسليمه العام الماضي، وأصدر القسم الدولي في مكتب المدعي العام مؤخرا قرارا بإمكانية إعادته إلى المكسيك.
في عام 2021، نقل تقرير في صحيفة “فايننشال تايمز” عن 11 امرأة اتهامهن لرويمر بالاعتداء عليهن جنسيا في منزله بعد قيامه بدعوتهن هناك لحضور اجتماعات عمل.
ولقد حظي رويمر بإشادة واسعة في إسرائيل بعد إقالته من منصبه سفيرا للمكسيك لدى اليونسكو لرفضه التصويت لصالح مشروع قرار ينفي فعليا الصلات اليهودية بمدينة القدس في عام 2016.
في أكتوبر 2016 – بعد شهرين من وصول رويمر إلى اليونسكو – انسحب السفير خلال جلسة للتصويت على مشروع قرار بشأن البلدة القديمة لأنه لم يرغب في اتباع التعليمات التي وصلته من عاصمة بلاده للتصويت لصالح مشروع القرار. ولقد تمت إقالته من منصبه في وقت لاحق.
منذ ذلك الحين، التقى الدبلوماسي المكسيكي اليهودي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحظي بتكريم من الاتحاد السفاردي الأمريكي، ومركز سيمون فيزنتال، ومجموعات يهودية أخرى لتحديه قرار الأمم المتحدة.
حتى انه تم تسمية شارع على اسمه في رمات غان. حتى الآن رفضت المدينة الدعوات لإزالة اسمه بسبب مزاعم الاعتداءات الجنسية بدعوى أنه لم يتم إثبات أي تهمة بعد.
رويمر، وهو أيضا محام واقتصادي وكاتب مسرحي، هو حفيد قائد أوركسترا فيينا إرنستو رويمر، الذي فر من أوروبا قبل الحرب العالمية الثانية، وهو يصف نفسه بأنه “يهودي ملحد”، نشأ في مكسيكو سيتي، وعمل سابقا كقنصل عام للمكسيك في سان فرانسيسكو.