إسرائيل في حالة حرب - اليوم 374

بحث

إسرائيل تضفي الشرعية على 3 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية

تم إضفاء شرعية على بؤر محانيه غادي، وجفعات حنان وكيديم عرافا الاستيطانية، والموافقة على بناء 5295 وحدة استيطانية

منازل في مستوطنة إفرات بالضفة الغربية، جنوب القدس. 25 أكتوبر 2021. (Gershon Elinson/Flash90)
منازل في مستوطنة إفرات بالضفة الغربية، جنوب القدس. 25 أكتوبر 2021. (Gershon Elinson/Flash90)

أضفت إسرائيل شرعية على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان الخميس.

وقالت المنظمة في بيان إن مجلس التخطيط الأعلى المسؤول عن البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية وافق “أمس (الاربعاء) واليوم (الخميس) على توسيع المستوطنات في قلب الضفة الغربية وإضفاء شرعية على ثلاث بؤر استيطانية هي محانيه غادي، وجفعات حنان وكيديم عرافا”، موضحة أن هذه البؤر “أحياء (تابعة) لمستوطنات قائمة”.

وجميع المستوطنات غير قانونية بالنسبة الى الامم المتحدة.

واقيمت البؤر الاستيطانية العشوائية من دون ان تجيزها اسرائيل التي تسيطر على الضفة الغربية منذ 1967.

واضافت منظمة السلام الآن أن مجلس التخطيط الاعلى وافق على 5295 وحدة استيطانية.

وعلقت ان “حكومتنا تواصل تغيير قواعد اللعبة في الضفة الغربية المحتلة عبر التسبب بضرر لا يمكن إصلاحه”.

مستوطنة معاليه إفرايم في الضفة الغربية، في تلال غور الأردن، 18 فبراير 2020 (AP/Ariel Schalit)

واعتبرت ان “حكومة الضم هذه تقوض في شكل خطير امن ومستقبل الاسرائيليين والفلسطينيين، وكلفة انعدام الوعي ستدفعها الاجيال المقبلة. علينا إسقاط هذه الحكومة قبل ان يفوت الاوان”.

واقيمت عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية، اضافة الى المستوطنات التي سمحت بها السلطات الاسرائيلية.

ويقيم نحو 490 الف اسرائيلي في الضفة الغربية داخل مستوطنات وسط ثلاثة ملايين فلسطيني.

واندلعت مواجهات الاربعاء بين مستوطنين ومئات من عناصر الشرطة والجنود الاسرائيليين كانوا يقومون بتفكيك بؤرة استيطانية شمال القدس، بحسب مسؤول اسرائيلي.

ويأتي الاعلان بشأن المستوطنات على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة بين اسرائيل وحركة حماس منذ هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من اكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير.

اقرأ المزيد عن