إسرائيل تصف اتهامات حماس بتأخير المساعدات بأنها “أنباء كاذبة”
حماس تحذر من أن تأخير المساعدات قد يؤثر على إطلاق سراح الرهائن غدًا، بينما تنتظر إسرائيل اعلان حماس عن اسم الرهينة الثالث الذي من المقرر إطلاق سراحه

نفت إسرائيل الأربعاء اتهامات مسؤولين من حماس لها بـ”المماطلة” في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، ووصفتها بأنها “أخبار كاذبة”.
واتهم مسؤولان في حماس إسرائيل بتأخير تسليم المساعدات إلى غزة، وحذرا من أن ذلك قد يؤثر على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
وحذّر مصدر قيادي في حماس في تصريحات لوكالة فرانس برس من أن “استمرار مماطلة الاحتلال وعدم الالتزام بالشق الإنساني باتفاق وقف النار… سيؤثر على السير الطبيعي لتنفيذ الاتفاق بما في ذلك ما يتعلق بتبادل الأسرى”.
وقال مصدر ثان مطلع على المفاوضات إن الحركة تطالب الوسطاء التدخل في المسألة.
واتهم مسؤولون في حماس إسرائيل بعدم السماح بإدخال الوقود والخيام والكرفانات والمعدات الثقيلة إلى قطاع غزة، وفقا لشروط المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
وأشار المصدران إلى أنه وفق الاتفاق “يتوجب سماح إسرائيل بإدخال المساعدات والمواد الإنسانية في الأسبوع الأول من سريان وقف النار”.
لكن قناة 12 الإخبارية أفادت أنه على عكس مزاعم حماس، فقد دخلت بالفعل أكثر من 3000 شاحنة مساعدات إلى القطاع منذ بداية الأسبوع. وبموجب شروط المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من المفترض أن تدخل 4200 شاحنة أسبوعيا، وهو ما يعني أن إسرائيل متقدمة عن الجدول الزمني.
وقال المسؤولان في حماس إن الحركة أثارت هذه القضية خلال اجتماع مستمر مع الوسطاء في القاهرة صباح اليوم.
ويأتي ادعاء حماس الأخير في الوقت الذي تنتظر فيه إسرائيل اعلان حماس عن اسم الرهينة الثالث الذي من المقرر إطلاق سراحه غدًا، إلى جانب المدنية أربيل يهود والجندية أغام بيرغر.