إسرائيل تسمح لكبار السن والأطفال دون سن 12 من سكان الضفة الغربية بزيارة الحرم القدسي
الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 55 عاما، والنساء اللواتي تقلّ أعمارهن عن 50 عاما، والأطفال ممّن تزيد أعمارهم عن 12 عاما، سيسمح لهم بدخول القدس بعد اتلحصول على تصريح

أعلنت الحكومة الإسرائيلية الخميس أنّ أداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس خلال شهر رمضان سيخضع لقيود أمنية “اعتيادية”.
وخلال شهر الصوم لدى المسلمين يتوافد مئات آلاف الفلسطينيين لأداء الصلاة في الحرم القدسي، ثالث الحرمين الشريفين، ولا سيّما صلاة الجمعة.
ويقع المسجد الأقصى في القدس الشرقية التي استولت عليها إسرائيل في 1967 وضمّتها إليها لاحقا.
وخلال مؤتمر صحافي الخميس، قال المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر ردا على سؤال بشأن الإجراءات التي ستفرضها اسرائيل في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
كما جاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء أن الرجال الذين تقلّ أعمارهم عن 55 عاما، والنساء اللواتي تقلّ أعمارهن عن 50 عاما، والأطفال ممّن تزيد أعمارهم عن 12 عاما، سيسمح لهم بدخول القدس لحضور الصلاة بعد الحصول على تصريح من السلطات الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن إسرائيل ملتزمة بدعم حرية العبادة “لجميع الأديان والأمم”.
ويعتقد اليهود أنّ المسجد الأقصى بني على أنقاض هيكلهم الثاني الذي دمّره الرومان في عام 70 م، وهم يطلقون على هذا المكان اسم “جبل الهيكل” ويعتبرونه أقدس أماكنهم الدينية.
والمسجد الأقصى الذي يعتبر في صلب النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن بينما تسيطر القوات الإسرائيلية على مداخله.
وبموجب الوضع القائم بعد سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية في 1967، يمكن لغير المسلمين أن يزوروا المسجد الأقصى في أوقات محدّدة لهم من دون أن يصلوا فيه لكنّ هذه القاعدة ينتهكها بشكل متزايد يهود متشددون.
ويعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين للمسجد الأقصى استفزازا لمشاعر المسلمين.
ويمكن لأدنى حادث في المسجد الأقصى إشعال الوضع المتوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وفي الأعوام الأخيرة وقعت اشتباكات عنيفة في المسجد الأقصى بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية خلال شهر رمضان.