إسرائيل تجري تجربة لمحرك صاروخي فوق البحر الأبيض المتوسط
يبدو أن الإطلاق التجريبي لنظام غير محدد انطلق من قاعدة بالماخيم الجوية؛ تقول السلطات إن التدريبات كانت مقررة مسبقًا، وسط تصاعد التوترات على الحدود الشمالية
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه تم إجراء اختبار لمحرك صاروخي في وقت مبكر من يوم الاثنين من قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان إن اختبار نظام الدفع الصاروخي جرى “كما كان مخططا له”، لكنها لم تقدم تفاصيل أخرى حول التدريبات أو نوع الصاروخ الذي تم إطلاقه.
وأظهرت لقطات تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مقذوفا ينطلق عبر السماء فوق وسط إسرائيل ويخلفه دخان أبيض.
وبناء على روايات شهود عيان، تم إجراء اختبار الصاروخ في قاعدة بالماخيم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة ريشون لتسيون جنوب تل أبيب.
وجاء الاختبار الصاروخي مع تزايد المخاوف من تصاعد الحرب الإسرائيلية ضد حركة حماس في غزة إلى صراع واسع النطاق مع حزب الله المدعوم من إيران في لبنان.
وقالت وزارة الدفاع إن الاختبار تم التخطيط له مسبقًا، مما يشير إلى أنه لا يرتبط بالتوترات المتصاعدة على حدود إسرائيل مع لبنان.
Reports of a missile launch over southern Israel. pic.twitter.com/W5cfg8PsqR
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) June 24, 2024
وكثيرا ما تستخدم قاعدة بالماخيم لإجراء التجارب الصاروخية.
وأشار تقرير غير مؤكد إلى أن طائرة قياس عن بعد إسرائيلية كانت تتعقب اختبار الصاروخ من مالطا، مما يشير إلى أن الصاروخ ربما كان بعيد المدى.
وتعمل إسرائيل على تطوير مجموعة من أنظمة الصواريخ، العديد منها دفاعية، وبعضها – بحسب تقارير أجنبية – هجومية.
واندلعت الحرب مع حماس في 7 أكتوبر، عندما قام حوالي 3000 مسلح بالتسلل إلى جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص وخطف 251 آخرين كرهائن.
منذ 8 أكتوبر، هاجمت قوات بقيادة حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، وقال الحزب إنه يفعل ذلك لدعم غزة وسط الحرب.
وردت إسرائيل بغارات جوية على عناصر حزب الله وبنيته التحتية، وتعهدت بضمان انسحاب قواته شمال نهر الليطاني، كما طالب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2006.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير